سلمت المؤسسة الصينية في الأيام الأخيرة، فندق سيبوس الدولي بعد انتهاء عملية الترميم و العصرنة بجميع الملاحق، حيث أصبح جاهزا لوضعه حيز الاستغلال و الخدمة في حلة جديدة استعاد بها نجومه الخمس، بعد أن فقدها في السنوات الماضية بسبب تراجع الخدمات به، و عدم إخضاعه للتجديد.
و استنادا لمصالح مديرية السياحة، فقد كان مبرمجا وضع الفندق حيز الخدمة شهر جوان الماضي بمناسبة افتتاح موسم الاصطياف و بسبب ظروف الحجر جراء الوباء و تأخر ربط الفندق بالشبكة الجديدة للمياه و الطاقة، أجل موعد إعادة فتحه. كما سيعود تسيير فندق سيبوس لمؤسسة الفندقة و الحمامات المعدنية و هي سلسلسلة فنادق ماريوت، كما روج له، حيث سيعود فريق العمل و الطاقم الإداري حسب مديرية السياحة، للإشراف على الفندق الذي يعود تاريخ تدشينه إلى سنة 1975، بعد إخضاعهم إلى فترة تكوينية.
و في سياق متصل، ظهر فندق سيبوس بحلة جديدة و صنعت الألوان الخارجية التي جسدها المهندسون مع شركة الإنجاز الصينية جدلا، حيث شكلت الألوان المختلفة فسيفساء، خاصة مع استخدام الأضواء ليلا.
و جاءت عملية إعادة تهيئة فندق سيبوس، بعد تدهور خدماته و عجز المسيرين عن المنافسة، حيث انحدر من درجة 5 نجوم إلى 3 نجوم و أصبحت الإدارة تُسجل استغلال 20 بالمائة فقط من الغرف و الأخرى تبقى مغلقة لانعدام الزبائن.
و سيسمح مشروع إعادة التهيئة، بإعادة بريق هذا المرفق الذي يعد أحد معالم المدينة الذي يتوسط عدة مرافق حيوية، حيث كان الفندق الوحيد بالجهة الشرقية، علما بأنه يحتوي على جميع المرافق و احتضن عدة ملتقيات دولية و تظاهرات وطنية. و مع افتتاح فندق سيبوس، ستنطلق مباشرة أشغال إعادة التهيئة بفندق المنتزه في سرايدي، حيث يتوفر المبلغ المالي و الدراسة للانطلاق في الأشغال.
حسين دريدح