كشف أمس مدير التكوين المهني والتمهين لولاية المسيلة سعادنة الصادق، أن عدد المتربصين الملتحقين بمعاهد ومراكز التكوين المهني هذا العام ارتفع بمعدل 9.7 بالمائة أي بتعداد 7965، إضافة إلى فتح 4 مؤسسات جديدة بطاقة استيعاب تقدر بـ 1100 منصب تكوين.
وأوضح ذات المسؤول على هامش الافتتاح الرسمي لقطاع التكوين المهني بولاية المسيلة، أن الأمر يتعلق بمعهد وطني متخصص في التكوين المهني المسيلة 02 والذي تدعم بتخصص التكوين في الأشغال العمومية وكذا ثلاثة مراكز بكل من المعاضيد وعين الخضراء وعين الريش، إلى جانب فتح 12 تخصصا جديدا منها 11 في التمهين وتخصص في المعابر.
وأضاف المدير أن هذه التخصصات تتمثل في الصيانة الصناعية ومربية الطفولة الأولى وتركيب وكساء الواجهات وصناعة البلاستيك والأحذية والمنتجات الجلدية والفندقة، وهنا أشار إلى الاستمرار في تجسيد الأهداف المسطرة بموجب المخطط 2019/2025 في شقها المتعلق ببرمجة وتعزيز الاختصاصات ذات الأولوية ما يمكن من التكفل بـ 7200 متربص.
وقد تم إلى غاية هذا العام الوصول إلى نسب متفاوتة في ما يخص التخصصات المسطرة التي منحت لها الأولوية، ومنها الفلاحة والصناعات الغذائية بتعداد 2226 متربصا والصناعات التقليدية والفندقة والسياحة بـ 1918، والبناء والأشغال العمومية بـ 1625 متربصا والطاقات المتجددة بنسبة 9 بالمائة.
مدير قطاع التكوين المهني، قال إن حملة تحسيسية تم الانطلاق فيها منذ شهر جويلية الفارط من خلال المشاركة في اللجان المختطلة قطاع التربية بمعية مستشاري التوجيه، ومهمتها توجيه التلاميذ نحو مؤسسات التكوين المهني ناهيك عن نشاط مكثف لخلايا البحث الخاصة بعروض التكوين على مستوى كل المؤسسات الاقتصادية، و الفلاحين من أجل إحصاء متطلبات اختصاصات التمهين وضبط التعداد.
وأكد المسؤول أن المدونة الجديدة للشعب المهنية المسطرة من طرف الوزارة الوصية، سمحت باقتراح 100 تخصص في 21 شعبة مهنية منها 12 جديد.
وفي سياق آخر بلغت نسبة المتربصين من خريجي معاهد التكوين المهني الحاصلين على فرص الاستفادة من مشاريع الوكالة الولائية لدعم وتنمية المقاولاتية و وكالة القرض المصغر، نسبة تزيد عن 86 بالمائة.
وشهدت المناسبة، توقيع 3 اتفاقيات شراكة بين قطاع التكوين المهني ومؤسسات عمومية وهي كوسيدار و مؤسسة صيانة التجهيزات الكهربائية وجامعة محمد بوضياف بالمسيلة. فارس قريشي