اشتكى أولياء تلاميذ بالمدارس الابتدائية الخمس المتواجدة ببلدية الولجة، من نوعية الوجبات الغذائية المقدمة لأطفالهم، في حين ينتظر أولياء راسبين بثانوية الهواري بومدين، قبول الإدارة عودة أبنائهم إلى مقاعد الدراسة، بعد اتخاذ قرار بطردهم.
وقال أولياء تلاميذ الابتدائيات إن موزعي المواد الغذائية، باتوا يقدمون مواد العجائن فقط، مطالبين مصالح البلدية بالتدخل لإعادة النظر في نوعية الوجبة والتي تفتقد -حسب قولهم- للبقوليات والخضر.
وحسب ما علمناه من مصادر موثوقة داخل أروقة البلدية، فإن الموزعين اشتكوا بدورهم مؤخرا من الارتفاع المسجل في أسعار بعض المواد الغذائية، وعلى رأسها البقوليات مثل العدس، وحتى اللحوم البيضاء، ما جعلهم يعيدون النظر في قوائم الأغذية المخصصة لتلك المؤسسات التعليمية.
وأكدت هذه المصادر أن الموزعين قدموا وعودا لسلطات البلدية بتحسين نوعية المواد الغذائية، مباشرة بعد انخفاض أسعارها على مستوى مخازن الجملة، مشيرة إلى أن رئيس المجلس الشعبي البلدي وعدد من موظفي المفتشية الغذائية سيقومون بزيارات إلى جميع المطاعم، من أجل الوقوف على نوعية الوجبات.
وفي سياق متصل، طالب مؤخرا العشرات من أولياء تلاميذ ثانوية “هواري بومدين”، إدارة المؤسسة بإعادة أبنائهم الراسبين بسبب نتائجهم الضعيفة المحصل عليها في السنة الدراسية المنقضية.
وحسب هؤلاء الأولياء الذين تحدثوا للنصر، فإن مجموع الطلبات المقدمة هو 17 ملفا، وتمت الموافقة على إعادة تلميذين فقط، مضيفين بأن الإدارة لم تقدم لهم توضيحات، كما أن المؤسسة لا تشهد، حسبهم، حالة اكتظاظ.
وأكد مدير التربية، عثمان حمنة، في تصريح للنصر أن جميع المتوسطات والثانويات تخضع للمرسوم الوزاري رقم 1474 المؤرخ بتاريخ 14 سبتمبر الماضي، والذي يحدد الشروط الخاصة بقبول إعادة إدماج التلاميذ الراسبين، مضيفا أن قبول الالتماسات من عدمها من مسؤولية مجلس القسم، الذي يتكون من مدير المؤسسة والناظر ومستشار التوجيه والأساتذة، كما أضاف أن الأولياء مطالبون بوضع الطعون على مستوى الثانوية، ثم انتظار تحويلها إلى المديرية التي تعلن بدورها عن القرارات النهائية قبل تاريخ 20 أكتوبر.
أحمد خليل