ساهمت أجهزة التشغيل بولاية خنشلة، في تمويل 14 ألفا و 164 مؤسسة منشأة عن طريق صناديق الدعم، ما أدى إلى استحداث 20 ألف منصب شغل و المساهمة في التقليص من البطالة لخريجي الجامعات و مراكز التكوين المهني، تماشيا مع سوق الشغل و التطورات الجديدة، حسب ما علم من مديرية التشغيل بالولاية.
و حسب مسؤولين من مديرية التشغيل «للنصر»، فإن أجهزة التشغيل المستحدثة، ساهمت في خلق مناصب الشغل في إطار مخطط الحكومة الرامي إلى تقليص الفوارق بين عروض و طلبات العمل، من خلال تعزيز المقاربة التي ترتكز على ثلاثية التكوين - المؤهلات - الشغل.
و في هذا الإطار، قامت الوكالة الوطنية لتسيير القرض المصغر، بتمويل ما مجموعه 962 مؤسسة منشأة، ما سمح بخلق 1117 منصب شغل، حيث حظي قطاع الصناعات التقليدية بعناية فائقة، نظرا لدوره الاجتماعي الاقتصادي و تأثيره على الحياة اليومية للمواطن، حيث تم تمويل 22 مؤسسة تخص الصناعات التقليدية، ما ساهم في خلق 30 منصب شغل.
و في ما يخص الوكالة الوطنية لدعم و تنمية المقاولاتية، فقد تم إحصاء 7530 مؤسسة ممولة، ساهمت في توفير 9075 منصب شغل على مستوى الولاية.
أما على مستوى الصندوق الوطني للتأمين على البطالة، فقد تم تمويل 4672 مؤسسة و خلق 9960 منصب شغل و قد احتلت الحرف التقليدية الصدارة بـ 1050 مؤسسة ممولة، ساهمت في توفير 2480 منصب شغل
و أضاف محدثنا، أنه و نظرا للأهمية الكبيرة لقطاع الصناعات التقليدية في توفير مناصب الشغل، فقد تم وضع إستراتيجية متكاملة و مدمجة لكل الفاعلين، بتسطير عدة أهداف مع الشركاء الاقتصاديين.
و في هذا الإطار، تم، مؤخرا، إبرام اتفاقية عمل بين مديرية التكوين مع قطاع السياحة و الصناعات التقليدية، تتضمن إحياء الحرف و تثمين بعض التخصصات ذات الطابع التقليدي، خاصة فيما يخص زربية بابار، من أجل إبقاء هذه التخصصات و العمل على تطويرها.
كلتوم رابية