دعا مدير الصحة لولاية خنشلة، يوم أمس، إطارات قطاعه إلى ضرورة العمل على استرجاع ثقة المواطن من خلال جعل الهياكل الصحية في خدمته في ظل الإمكانيات المادية و البشرية التي تتوفر عليها أغلب المؤسسات، فيما تم اتخاذ إجراءات استباقية لمجابهة انتشار كوفيد 19.
وأكد المدير في اجتماع انعقد أمس مع مدراء المؤسسات الصحية بالولاية ورؤساء المجالس الطبية و المصالح الصحية و الأطباء الأخصائيين في علم الأوبئة و الطب الوقائي و مسؤولي مراكز التوجيه و الفحص، ضرورة للحفاظ على مستوى عال من اليقظة و التأهب لمواجهة أي طارئ في حالة تسجيل ارتفاع لعدد حالات الكوفيد.
وبعد الاستماع للشروحات المقدمة من قبل مدراء المؤسسات الصحية ورؤساء المجالس الطبية حول الإجراءات المتخذة لمواجهة الموجة الرابعة من فيروس كورونا، خاصة ما تعلق منها بالعتاد الصحي من أسرة، مخزون الأكسجين، و أدوية من مضادات التخثر، أعطى مدير الصحة تعليمات باستقبال المرضى و عدم تحويلهم إلى مؤسسات أخرى بحجة عدم توفر الأسرة الكافية، مع ضرورة ضمان سرير للمريض في مستشفى آخر مع التكفل بنقله في سيارة إسعاف في الحالات الاستثنائية.
و أكد ذات المسؤول على تخصيص مستشفيات ومصالح خاصة بالكوفيد بحسب التعداد السكاني و الحالات المسجلة، دون المساس بعدد من التخصصات ذات الأهمية الكبيرة، معطيا توجيهات لمسؤولي المؤسسات الصحية بضرورة الاستغلال الجيد للمعدات الطبية و صيانتها، مع العمل على توفير محاليل الكشف المخبرية و وسائل التشخيص، وكذا الأدوية اللازمة للتكفل بالمرضى وفقا للبروتوكول العلاجي المعد من طرف اللجنة العلمية، مع مراقبة وصيانة التجهيزات وقنوات التزود بمادة الأوكسجين الطبي.
و أوضح المسؤول الأول على قطاع الصحة بالولاية، بأن التلقيح هو الحل الوحيد لمجابهة فيروس كورونا، مؤكدا على ضرورة تكثيف عمليات التحسيس وإعلام المواطنين حول ضرورة تطبيق الإجراءات الوقائية و أهمية التلقيح بالتنسيق مع كل الهيئات و تنظيم فرق متنقلة لتلقيح المواطنين.
كلثوم رابية