دعت مديرية التربية لولاية أم البواقي، أمس، على لسان مديرها، موظفي و أساتذة القطاع، للإقبال على حملات التلقيح المنظمة بمؤسسات القطاع، بالتنسيق مع المؤسسة العمومية للصحة الجوارية.
و أشار مدير القطاع، إلى أن الأرقام الحالية للتلقيح بعيدة عن الأهداف المرجوّة، في ظل عزوف شريحة واسعة من مستخدمي القطاع على التلقيح، رغم التسهيلات و الإمكانات المسخرة و على رأسها فتح نقاط للتلقيح عبر جميع المؤسسات التربوية و في سياق ذي صلة بينت رئيسة مصلحة الوقاية بمديرية الصحة بأم البواقي، بأن عدد المواطنين الذين تلقوا التلقيح تجاوز 92 ألف مواطن.
مدير التربية رشيد بن مسعود و في تصريحه للنصر، أكد أن القطاع ينظم حاليا حملة التلقيح الثالثة و هي التي عرفت تنظيم قوافل طبية تجوب جميع المؤسسات التربوية، وأضاف المتحدث بأن الطواقم الطبية مجندة، غير أن الموظفين مترددين في الإقبال على اللقاح، فيوميا يتم إحصاء ما بين 25 إلى 35 موظفا من مختلف الشرائح، وأضاف المسؤول الأول بقطاع التربية إلا أنه من بين أزيد من 15 ألف موظف ينتمون للقطاع، خضع أكثر من 35 بالمائة من الموظفين للتلقيح، عبر مختلف المراحل سواء داخل الحملات المنظمة أو خارجها.
و أضاف المتحدث، بأن قطاع التربية وفر جميع الإمكانيات لإنجاح حملات التلقيح و تم ضبط برنامج وخطة عمل مع قطاع الصحة، يتضمن التنسيق مع المؤسسات التربوية، غير أن الأطباء المشرفين على التلقيح، يتوجهون يوميا للمؤسسات التربوية، والإقبال في المقابل يبقى ضعيفا، وسط عزوف مستخدمي القطاع.
مدير التربية أكد أن نحو 4500 موظف من مختلف الشرائح تلقوا اللقاح، وهي نسبة بالرغم من عدم بلوغها الأهداف المسطرة، غير أنها تبقى مقبولة مقارنة بما هو عليه الحال في القطاعات الأخرى، ويبقى قطاع التربية بأم البواقي هو الأحسن بالنسبة لعمليات التلقيح.
و أشار مدير التربية، إلى أن حملات تحسيسية تم تنظيمها و تم جمع مديري و مسيري المؤسسات التربوية وحثهم على إقناع الموظفين بمختلف شرائحهم، غير أن التردد مازال متواصلا في ظل الحملة المضادة، فالأساتذة و الموظفين كغيرهم من المواطنين ضحية للإشاعات و ما يروج على الفايسبوك. رئيسة مصلحة الوقاية بمديرية الصحة الدكتورة حاكم أمينة، أوضحت بخصوص حملات التلقيح للنصر، بأن القطاع يحصي تجاوز عدد الملقحين لـ92 ألف مواطن، مشيرة بأن حملة قطاع التربية الثالثة للتلقيح، تنتهي في الثالث عشرة من شهر جانفي الجاري و أضافت المتحدثة، بأن الحملات التحسيسية التي ينظمها القطاع مازالت متواصلة وتشمل محورين، الأول يتعلق بالوقاية من خطر الإصابة بفيروس كورونا، و الثاني يتضمن التحسيس بضرورة التلقيح من خطر الإصابة بالفيروس.
و أكدت المتحدثة، أن جميع أصناف اللقاح متوفرة على مستوى جميع نقاط التلقيح، باستثناء صنف «سينوفارم» الذي نفذت كميات الجرعات المتوفرة منه، إلى جانب توفر أصناف «أسترازينيكا» و»سينوفاك» و»جونسون» و»وسبوتنيك»، وعن المتحور «أوميكرون» أكدت المتحدثة بأن القطاع لم يسجل أية إصابة بهذا المتحور. أحمد ذيب