تطالب مجموعة من العائلات التي تقيم في مستودعات بمدينة سكيكدة، بالاستفادة من السكن وإعادة دراسة ملفاتها، كما قال المعنيون إنهم كانوا ضحية تقارير مغلوطة.
وذكر هؤلاء للنصر، بأنهم يقيمون في حي الماتش القصديري لكنهم تفاجأوا، كما يقولون، بإسقاطهم من عملية الترحيل ضمن الحصة التي وزعت على سكان الحي سنة 2018 ليجدوا أنفسهم بدون مأوى، قبل أن يلجأوا إلى الإقامة عند الأهل والأقارب ومنهم من قام باستئجار مستودعات في ظروف جد مزرية. وأضاف المعنيون، بأن آمالهم كانت معلقة على الطعون لإعادة إدراجهم ضمن قائمة المستفيدين.
من جهتها، ذكرت عائلات مقيمة في بحيرة الطيور، بأنها كانت تقيم في هذا الحي القصديري منذ التسعينيات، وقد كانت مدرجة في القائمة المعنية بإعادة الإسكان التي تم توزيع سكناتها في ماي 2018، لكن تم إسقاط أسمائها "رغم أنه لم يسبق لها الاستفادة من أي عقار"، مضيفة أنه تم إبلاغها بارتكاب خطأ إداري وبأنه سيتم تداركه، دون أن يحدث ذلك منذ أربع سنوات.
و ناشد المعنيون، مصالح الدائرة بأخذ حالتهم بعين الاعتبار وإعادة التحقيق في ملفاتهم، أملا في إدراجهم ضمن القائمة المعنية بالطعون الخاصة بالسكن الاجتماعي و المقرر الإفراج عنها في الثلاثي الأول من السنة الجارية، فيما كان رئيس الدائرة قد صرح بأن مصالحه ستقوم بإعادة دراسة ملفات هذه العائلات، مؤكدا أن السكن سيذهب لمستحقيه الحقيقيين بكل شفافية ونزاهة طبقا للقانون المعمول به في هذا المجال.
كمال واسطة
