عثر سكان وسط بلدية تيزي نبشار الواقعة شمال ولاية سطيف، صبيحة أمس، على جثة شاب مرمية قرب محل تجاري، عليها آثار طعن بآلة حادة في أنحاء متفرقة من جسده.
و سارع المواطنون للاتصال بالجهات الأمنية المختصة، التي قدمت سريعا إلى مكان تواجد الجثة رفقة فرقة الحماية المدنية و بعد فحصها، تبين أنها تعود لشاب يحمل هوية «ب. لطفي»، يبلغ من العمر 29 سنة و يقطن بالحي المسمى «مازوكا» بوسط مدينة العلمة، حيث تبين أن الضحية تعرض للقتل من قبل صديقيه و جيرانه في نفس الوقت. و تقدم أحد المتشتبه فيهما في عملية القتل إلى مقر الأمن، من أجل تسليم نفسه و الاعتراف بارتكابه للجريمة رفقة شخص آخر، بعد نشوب خلافات حادة مع الضحية عند طريق عودتهما من مدينة بجاية الساحلية.
و حسب ما قاله أيضا في الاعترافات الأولية، فإن الضحية تعرض لطعنات في مختلف أنحاء جسده، قبل أن يتم رميه فور الوصول إلى بلدية تيزي نبشار، تاركين إياه يسبح في دمائه دون نقله إلى أقرب مؤسسة صحية، مؤكدا أنه لم يتم التخطيط مسبقا لارتكاب هذه الجريمة الشنعاء.
و شرعت المصالح الأمنية في رحلة البحث عن المشتبه فيه الثاني، مع نقل جثة الضحية إلى المصلحة المعنية بمستشفى عين الكبيرة، من أجل إخضاعها للفحص من قبل الطبيب الشرعي، قبل تسليمها للعائلة للقيام بمراسم الدفن بمقبرة العلمة.
أحمد خليل