وضعت قوات الشرطة بالأمن الحضري الأول لولاية خنشلة، حدا لنشاط شخصين مسبوقين قضائيا، يقومان بالسرقة تحت طائلة التهديد بالأسلحة البيضاء و الغاز المسيل للدموع، حيث تم تحديد هوياتهم عن طريق نظام البحث و التعرف الإجرامي .
و حسب المكلف بالاعلام بمديرية الأمن الولائي، فقد تعرض شخص لمحاولة السرقة بالعنف على مستوى أحد الأزقة بمدينة خنشلة و هو في طريقه إلى محله التجاري من قبل مجهولين، كانوا يرتدون أقنعة، حيث حاول الفاعلون الاستيلاء على حقيبته الظهرية التي بها مجموعة من الهواتف النقالة و مبلغ مالي معتبر بالعملة الوطنية، بعد أن قاموا برش وجهه بقارورة غاز مسيلة للدموع، غير أن محاولتهم باءت بالفشل، ليفروا إلى وجهة مجهولة.
في قضية ثانية، تعرض شخص للسرقة تحت طائلـة التهديد من قبل شخصين، على مستوى أحد الأحياء الشعبية بمدينة خنشلة، استهدف من خلالها الفاعلون هاتفا ذكيا و مبلغا ماليا، حيث بينت التحريات التقنية، أن مشاهدة الضحية للشخصين الذين قاما بالاعتداء عليه، تم تحديد هوية المشتبه فيهما بالاعتماد على نظام التشخيص و البحث الجنائي الخاص بتحديد هوية المجرمين.
و يتعلق الأمر بشخصين في العقد الثاني من العمر مسبوقين قضائيا، ليتم على إثرها إعداد خطة أمنية محكمة كللت بتوقيف المشتبه فيهما، كما أن التحقيق المستمر في القضية، أثمر بتحديد هوية المشتبه فيه المتورط في القضية الأولى المتعلقة بمحاولة السرقة بالعنف و الذي تم توقيفه ضمن مجريات القضية الثانية و بعد التحقيق معه اعترف بارتكابه للسرقة.
حيث تم إنجاز ملفين جزائيين منفصلين في حق المشتبه فيهما، مع تقديمهما أمام الجهات القضائية لدى محكمة خنشلة، الأول بموضوع محاولة السرقة بالعنف، حيث حكم على المتهم الرئيسي في القضية الأولى بسنتين حبسا نافذا و غرامة مالية تقدر بـ20 ألف دج مع الإيداع و الملف الثاني بموضوع السرقة تحت طائلة التهديد بواسطة سلاح أبيض، بموجبه تم تقديم المشتبه فيهما أمام الجهات القضائية لدى محكمة خنشلة و صدر في حق المشتبه فيه الأول الرئيسي حكم بسنتين حبسا نافذا و غرامة مالية قدرها 20 ألف دج مع الإيداع، في حين صدر في حق المتهم الثاني حكم يقضي بـ6 أشهر حبسا نافذا و غرامة مالية تقدر بـ50 ألف دج .
كلتوم رابية