أمر والي خنشلة، نهاية الأسبوع، بإيجاد تسوية لعدة عراقيل أخرت إنجاز مشاريع ببلدية بغاي. و وقف المسؤول خلال زيارة عمل و تفقد قادته إلى البلدية، على مشروع إعادة التهيئة الحضرية بمشتة لمراجنة، حيث تبين أن العملية تعرف عراقيل تقنية أبرزها بناء سكنات فوضوية فوق أنبوب غاز، ما أدى إلى تعطيل الأشغال و أعطيت تعليمات لممثل مديرية البناء و التعمير، بإعداد دراسة تقنية أخرى لتغيير مسار أنبوب الغاز أو قنوات الصرف الصحي و ذلك بالتنسيق مع رؤساء المصالح التقنية لباقي القطاعات، لإيجاد حل في أقرب وقت.
كما وقف المسؤول على اهتراء الطريق المؤدي إلى مشتة فيض همام انطلاقا من قرية لمراجنية بالطريق الوطني رقم 80 و إلي غاية حمام لكنيف، حيث وعد والي الولاية بالتكفل بإنجاز هذا الطريق في البرامج القادمة بالتنسيق مع مصالح الفلاحة و الأشغال العمومية، خاصة و أنه يمر على العديد من المشاتي على مسافة 4.2كم.
فيما توقفت أشغال مشروع إعادة الاعتبار للطريق البلدي رقم 11حدود بلدية الحامة مرورا ببوحرقول سافل، على مسافة 400 متر، بسبب مشكل إداري يتعلق بتداخل الحدود بين ولايتي خنشلة و أم البواقي، لتوجه تعليمات إلى رئيس المجلس الشعبي البلدي لبلدية بغاي، بإجراء محضر اتفاق مع بلدية عين الزيتون في إطار التعاون بين البلديات. و ذات المشكل يعرفه مشروع مسلك َمحسن، يربط الطريق الوطني رقم، 80 بمنطقة أولاد سي الطيب على مسافة 1.5كلم، الذي توقفت الأشغال به في المراحل الأخيرة من إنجازه، بسبب معارضة من أحد المواطنين على مسافة تقدر بـ 300 متر، لتعطى توجيهات باستدعاء المواطن و العمل معه على إيجاد حل يرضي جميع الأطراف و تمكين سكان المنطقة من استغلال هذا الطريق. كما يعرف مشروع إيصال الماء لمنطقة فيض حريز، مشكل عدم وصول المياه إلى حنفيات السكان، رغم نهاية أشغال العملية، حيث وجهت أوامر لمؤسسة سونلغاز خلال الخرجة، بإتمام الربط و تسليم المشروع من طرف مديرية الموارد المائية و إلى رئيس المجلس الشعبي البلدي بتكليف عون لتسيير عملية التزويد قبل حلول شهر رمضان.
أما في ما يخص مشروع إعادة الاعتبار للمحطة الحموية حمام لكنيف، الذي استفادت منه الولاية، مؤخرا، ضمن مخرجات مجلس الحكومة المنعقدة بولاية خنشلة، فقد وجهت تعليمات إلى مدير السياحة و مكتب الدراسات على ضرورة الالتزام بالآجال المقدرة بـ 8 أشهر و الالتزام بجودة الأشغال، لما له من مكانة تاريخية سياحية و اقتصادية، مع إعادة دراسة لجلب المياه الساخنة و الباردة تزامنا مع الأشغال بوضعه حيز الخدمة في آجاله المحددة. و في رده على انشغالات سكان المنطقة، أكد المسؤول الأول عن الولاية بخصوص انخفاض ضغط التيار الكهربائي، أن هناك دراسة متعلقة بالكهرباء الفلاحية و التي من شأنها عند إنجازها معالجة الأشكال التقني الخاص بالكهرباء و في ما يخص إعادة الاعتبار للطريق الرابط بين الطريق الولائي رقم 4 و منطقة فيض حرير و بئر إسماعيل، طمأن الوالي السكان بأن العملية تم التكفل بها و هي مسجلة في برنامج قطاعي بمبلغ 3.1 ملايير سنتيم. أما في ما يخص مشكل النقل المدرسي، فقد أعطيت تعليمات لرئيس الدائرة بالتكفل بالانشغال ابتداء من يوم الأحد، مؤكدا للمنتخبين و المسيرين، ضرورة مضاعفة الجهود لتدارك كل النقائص، خاصة في ما تعلق بمرافقة الفلاحين و ربط محيطاتهم بالكهرباء الفلاحية و تشجيع المستثمرين في هذا المجال لضمان استقرارهم و خلق مناصب شغل.
و شهدت الزيارة التفقدية وضع مشاريع حيز الخدمة على غرار مشروع الكهرباء الفلاحية بمستثمرة يعقوب محمد، بمساحة كلية تقدر بـ 18 هكتارا، منها 8 هكتارات قمح صلب، 7 هكتارات شعير، مجهزة بلوازم الضخ و 2 من الآبار العميقة و حاجز مائي ذو سعة 288 متراا مكعبا، كما تم وضع حيز الخدمة مشروعا لربط مشتة العرارشة 1 بالغاز الطبيعي و الملعب الجواري داخل المركب الرياضي الجواري.
كلتوم رابية