حددت فرقة مكافحة الجرائم الإلكترونية بالمصلحة الولائية للشرطة القضائية بأمن ولاية بخنشلة، هوية 3 أشخاص اتُهموا بسلب مبلغ مالي يقدر بـ 35 مليون سنتيم، في قضية مرتبطة بالنصب عن طريق الإنترنت، تُعد الثانية من نوعها في ظرف أقل من أسبوع.
وتم التوصل إلى هوية شخصين من ولايتين في الغرب الجزائري، يقومان ببيع سلع وهمية عبر الانترنت عن طريق إنشاء حسابات و صفحات وهمية، بهدف الحصول على المبالغ المدفوعة مسبقا من الزبائن، ليختفيا بعدها مع إلغاء الصفحات والحسابات الإلكترونية حتى لا ينكشف أمرهما.
وحسب بيان لمديرية الأمن، فإن الضحية تعرضت للنصب من قبل شاب تعرف عليها عبر موقع التواصل الاجتماعي «فايسبوك»، حيث أخبرها بأنه يقيم في أوروبا وينوي الزواج بها ولأجل ذلك سيقوم بإرسال كمية معتبرة من المجوهرات كهدية لها عبر مطار ولاية شرقية، ليتصل بها فيما بعد ويخطرها بأن الذهب الذي أرسله قد تم حجزه من قبل مصالح الجمارك الجزائرية ويطلب منها إرسال مبلغ 35 مليون سنتيم عبر حساب بريدي جاري، من أجل تسديد الرسوم الجمركية لتمرير الحقيبة التي بها المجوهرات.
وصرحت الضحية أن شخصين آخرين اتصلا بعدها بالمرأة عبر أرقام هواتف مغايرة، من أجل التأكد من إرسال المبلغ المالي وإتمام العملية، قبل أن يتبين وقوعها ضحية لعملية نصب من طرف صاحب الحساب الإلكتروني ومتهميْن، ويتعلق الأمر بشخصين ينحدران من ولاية بالوسط وآخر من الجنوب الجزائري، حيث تـم إنجـاز ملـف جزائي ضـد المشتبـه فيهم بموضوع النصب عن طريق الانترنت، تم بموجبه إرسال الملف إلى الجهات القضائية لدى محكمة خنشلة. كلتوم رابية