اعتصم صبيحة أمس، العشرات من سكان حي سيدي عاشور غرب وسط مدينة عنابة، بساحة « لابلاس ألكس لومبار» للمطالبة بتحسين الإطار المعيشي بعد تدهور وضعية الحي، وسط تملص السلطات المحلية، ومؤسسة «جسي ايمو» من مسؤوليتها في أداء المهام المنوطة بها، رغم الشكاوى المتكررة التي رفعت بهذا الشأن.
السكان الغاضبون نددوا بالوضعية «الكارثية» التي يتخبط فيها حيهم بسبب انعدام التهيئة الحضرية، فضاءات التسلية والمساحات الخضراء، وانتشار القاذورات، إلى جانب ضعف التغطية الأمنية.
المحتجون وصفوا أشغال الترقيع بالعشوائية والمخالفة للقوانين لان إنجازها لم يراع فيها المقاييس التقنية المعمول بها، دون أن تتحرك مصالح البلدية – حسبهم – للاستجابة لمطالب السكان من جراء الوضعية الحالية، مناشدين والي الولاية الجديد بضرورة التدخل لإعادة الاعتبار لحيهم على غرار بعض الأحياء التي نالت نصيب أوفر من الاهتمام.
حسين دريدح