شرعت بلدية باتنة، في توسيع استعمال الطاقة الشمسية على مستوى المدارس الابتدائية، ببرمجة 5 مؤسسات لتزويدها بنظام الطاقة الشمسية، ليصبح بذلك عدد المدارس التي تزود بهذه الطاقة حسب ما كشف عنه رئيس البلدية، 8 مؤسسات، مشيرا إلى تزويد 3 مدارس في وقت سابق.
و أكد «المير» في حديث مع «النصر»، المضي في توسيع استعمال الطاقة الشمسية سواء على مستوى المدارس أو المساجد، لتقليص فاتورة استهلاك الكهرباء التي يقع على عاتق البلدية تسديدها.
و كانت بلدية باتنة، قد اتُخذت مدينة نموذجا على مستوى الشرق الجزائري قبل ثلاث سنوات بموجب اتفاقية مع الاتحاد الأوروبي لتجسيد مشروع لاستغلال الطاقة الشمسية بهدف ترشيد الطاقة، وتخلل المشروع آنذاك تركيب الألواح الشمسية على مستوى مدرسة الأمير عبد القادر التي تعد من أقدم المؤسسات التربوية في الطور الابتدائي بمدينة باتنة لتستفيد من استغلال طاقة نظيفة في الإنارة والتدفئة، ولاستعمالات أخرى بدلا من الطاقة الكهربائية، وفي ذات السياق تم وضع تجربة الإنارة العمومية عن طريق الطاقة الشمسية سنة 2016 انطلاقا من محور الدوران بساحة الحرية بوسط المدينة.
و كان المجلس الشعبي البلدي حسب المير، قد شرع إلى جانب توسيع دائرة استغلال الطاقة الشمسية لفائدة 5 مدارس ابتدائية على مشاريع تنموية أخرى، منها أشغال لصيانة شبكة الإنارة العمومية على مستوى بلدية باتنة و إعادة الاعتبار لطرقات عبر عدة أحياء بالمدينة، وتجديد شبكة التطهير لشوارع بحي بوعقال تمس الشارع الممتد بجوار مدرسة السياقة بغزي، وشوارع بلقاضي بحي الزمالة، بالإضافة لإنجاز مجمع تفريغ مصب حي لمباركية.
و من المشاريع التي تمت المصادقة عليها حسب المير أيضا إنجاز منشات صغرى لتعبئة مياه الشرب، وتجديد شبكة التطهير بالجهة السفلية من حي 800 مسكن، بالإضافة لمشروع إنجاز منشأة فنية عبارة عن جسر صغير على مستوى طريق حملة، ودراسة مشروع إعادة الاعتبار لطرقات حي 410 سكنات و إنجاز جسر صغير آخر بمشتى تيمزواغ و تجديد شبكة التطهير عبر ثلاث شوارع بحي بارك أفوراج، وتعبيد طرقات حي طريق تازولت بالجهة العلوية، وإنجاز بئر ارتوازي بمشتى عزاب.
و في سياق متصل، كانت البلدية قد شكلت لجنة ترأسها المير لرصد وحصر انشغالات سكان الأحياء تزامنا وبداية شهر رمضان، وقد تمحورت المطالب في تعبيد طرقات الشوارع، وتعميم الإنارة العمومية، وتوسيع نطاق رفع القمامة والنظافة، وهي أبرز الانشغالات التي طرحتها لجان الأحياء عبر بلدية باتنة على المير، على غرار حي بوعقال، وبارك أفوراج و كشيدة و 1200 مسكن و الرياض، وكانت اللجنة البلدية قد شرعت تزامنا وشهر رمضان، بتنظيم خرجات ميدانية عبر مختلف الأحياء.
و كان ممثلون عن حيي بوعقال ودوار الديس، قد طرحوا جملة من الانشغالات، تمثلت أساسا في إعادة تعبيد طرقات مهترئة بعدة شوارع، منها المؤدية لشارع اش وأخرى محيطة بسوق العواوطة و هي الطرقات التي تذمر المواطنون من وضعيتها التي ظلت على حالها منذ مدة، وطرح سكان الحيين بمناسبة شهر رمضان، مطلب تصليح الإنارة العمومية عبر الشوارع و الفضاءات العامة قصد ضمان الأمن بخروج الأشخاص ليلا خاصة أثناء أداء صلاة التراويح و من مطالب الحيين تكثيف حملات النظافة ورفع النفايات المتراكمة، وكذا تجديد جزء من شبكة قنوات الصرف الصحي.
يـاسين عبوبو