أوقفت مصالح الشرطة بأمن ولاية أم البواقي، 11 شخصا في قضايا مختلفة بكل من عين فكرون و عين مليلة وأم البواقي، من بينهم 3 شبان اقتحموا منزلا وسط مدينة عين فكرون و استولوا على خزانة فولاذية بها مبالغ مالية.
و أوضح، أمس، بيان لخلية الاتصال و العلاقات العامة بأمن ولاية أم البواقي، أن عناصر فرقة الشرطة القضائية بأمن دائرة عين مليلة تمكنوا في ثلاث عمليات منفصلة من توقيف ثلاثة أشخاص وحجز 38.88 كمية من الكيف المعالج ومهلوسات و أسلحة بيضاء مختلفة، إضافة إلى مبالغ مالية من عائدات الترويج، في قضايا تمت معالجتها بعد تحصل عناصر الفرقة على معلومات تفيد بوجود أشخاص يقومون بترويج المخدرات و المؤثرات العقلية على مستوى كل من حي 24 فيفري و حي النور و حي الصوالحية، ليتم وضع خطة أمنية أسفرت عن توقيف المشتبه بهم الثلاثة و الذين ضبطوا و بحوزتهم كمية من المخدرات مجزأة و مهيأة للترويج و و أدوية مختلفة ذات تأثير عقلي و أسلحة بيضاء ، إضافة إلى مبالغ مالية من عائدات الترويج، و قدم الموقوفون الذين تتراوح أعمارهم بين 29 و39 سنة أمام نيابة محكمة عين مليلة الابتدائية.
و في عمليات أمنية بأم البواقي وعين فكرون ، تمكنت عناصر المصلحة الولائية للشرطة القضائية وفرقة الشرطة القضائية بأمن دائرة عين فكرون، من توقيف شخص بعين فكرون، ضبط بحوزته 84 قرصا مهلوسا ، إضافة إلى سلاح أبيض، و توقيف شابين 21 و25 سنة، عثر بحوزتهما على مخدرات ومؤثرات عقلية لغرض الاستهلاك الشخصي، وتبين بأن أحدهما مبحوث عنه في قضية سرقة، كما تم توقيف آخرين يبلغان من العمر 24 و25 سنة، مبحوث عنهما من قبل الجهات القضائية.
و نجحت مصالح أمن دائرة عين فكرون من توقيف 3 شبان تتراوح أعمارهم بين 24 و39 سنة في قضية سرقة من داخل مسكن، مع استرجاع مسروقات متمثلة في خزانة فولاذية ووثائق مختلفة، وذلك بعد تلقي فرقة الشرطة القضائية شكوى رسمية من مواطن ضد مجهولين، في موضوع السرقة بالكسر والتسلق من داخل مسكنه الكائن بذات المدينة ، والتي استهدفت خزانة فولاذية بها مبلغ مالي ووثائق إدارية مهمة ومختلفة، ليتم على الفور فتح تحقيق معمق في القضية، وبتكثيف التحريات واستغلالا لتسجيل إحدى كاميرات المراقبة تم تحديد نوع المركبة المستعملة في العملية وهوية المشتبه فيهم وتوقيفهم مع استرجاع المسروقات.
وتوبع الموقوفون عن جرم تكوين جمعية أشرار قصد الإعداد لجناية سرقة الأموال والسرقة بتوافر ظروف التعدد والليل والكسر واستعمال مركبة.
أحمد ذيب