أبرم قطاع التكوين والتعليم المهنيين بولاية خنشلة، 19 اتفاقية مع مختلف القطاعات، خاصة منها المعنية بالبرنامج التكميلي الذي أقره رئيس الجمهورية للولاية، لتوفير يد عاملة مؤهلة وتلبية متطلبات عالم الشغل.
وحسب تدخل لمدير التكوين والتعليم المهنيين، عبد العزيز قادري، في عرض خلال اجتماع عقد، مؤخرا، بمقر الولاية للمصادقة على مخطط التكوين المهني لدورة سبتمبر 2022، فقد تم إبرام 19 اتفاقية خلال السداسي الأول من السنة الجارية، مع عدة قطاعات، خاصة المعنية بالبرنامج التكميلي لتنمية الولاية، بهدف إعطاء الدعم اللازم في ما يخص اليد العاملة والمؤهلة في عدة مجالات، لتلبية متطلبات عالم الشغل من المورد البشري.
واستفاد 3128 شابا من تكوينات قصيرة المدى في مجال الفلاحة وكذا 128 عونا في مجال ترميم الطرقات و 30 في الأشغال العمومية الكبرى، في إطار الاتفاقية المبرمة مع مديرية الأشغال العمومية، من أجل ضمان توفير يد عاملة مؤهلة في مجال البناء والأشغال العمومية وكذا مع قطاع السياحة، وذلك بهدف تكوين حرفيين في مختلف التخصصات بالصناعات التقليدية، منها الحلي والطرز وصناعة الفخار والنحت على الخشب، ضمن تطوير هذه المجالات وتسهيل الحصول على شهادات للحرفيين، للاستفادة من مختلف أجهزة الدعم.
كما تم إبرام اتفاقيات أخرى خاصة بتشجيع إنتاج زربية بابار والآليات التي تدعمها، من خلال برنامج خاص للمحافظة عليها وتطويرها، وكذا اتفاقية مع مشتلة المؤسسات، من خلال مرافقة الشباب لخلق مناصب الشغل وتمكين متخرجي القطاع من تجسيد أفكارهم في مختلف المشاريع المهنية ودعمهم لإنجاحها، بغرض ترسيخ الفكر المقاولاتي ودخول عالم الشغل من بابه الواسع، عبر إنشاء مؤسسات مصغرة ومتوسطة.
وحسب ذات المسؤول، فإن التحضيرات قائمة تحسبا لدورة سبتمبر المقبل، حيث عمل القطاع على برمجة 6491 منصبا بيداغوجيا، بينها على 1750 للتكوين الحضوري، وتضم الشعب ذات الأولوية مثل الفلاحة، الأشغال العمومية، الحرف التقليدية، الخدمات والسياحة.
أما في ما يخص التكوين عن طريق التمهين، فقد تمت برمجة 1701 منصب و 1845 للتكوين التأهيلي وكذا 220 بالوسط السجني، إضافة إلى 680 منصبا للمرأة الماكثة في البيت، بينما تم تقديم عرض للمؤسسات الخاصة بـ 185 و 45 منصبا بيداغوجيا يخص التكوين الاتفاقي المتوج بشهادة و 40 يخص المتوج بتأهيل.
ويعمل القائمون على القطاع، على تكثيف الحملات الإشهارية، لتمكين الشباب المهتم من التعرف على التخصصات الجديدة التي تم إدراجها، على غرار شعبة التفاح، المحاصيل الكبرى، تربية المائيات والطاقة الشمسية.
كما تتم برمجة دورات تكوينية وإعلامية لفائدة متربصي القطاع المقبلين على التخرج، من طرف دار الإدماج والمرافقة وأجهزة الدعم والاستشارة، وتستمر إلى غاية 19 جوان للتعريف بأساسيات المقاولاتية والخطوات الأولى لإنشاء مشروع ودور أجهزة المرافقة، مع الإجابة على انشغالات المتربصين، لزرع روح المقاولاتية فيهم.
كلتوم رابية