شرعت مصالح مديرية السياحة والتكوين والتعليم المهنيين بجيجل، أمس، في تكوين 36 متصرفا بالشواطئ، من أجل توفير الظروف الملائمة لاستقبال المصطافين وتقديم مختلف التوجيهات المتعلقة بالنصوص التنظيمية والشروط الواجب إتباعها وذلك عبر المعهد المتخصص، شابوني إدريس.
وأوضح والي جيجل، عبد القادر كلكال، خلال الدورة التكوينية، بأن تنصيب ممثلي الشواطئ، قد تم وفق تعليمات الوزارة الوصية سنة 2017، لكن المعنيين وخلال مواسم الاصطياف الماضية، لم يتلقوا التوجيهات المناسبة والمطلوبة في عملهم، حيث تم تقديم تعليمات بضرورة الإسراع في تكوينهم حول المهام المنوطة أساسا بهم.
وخلال كلمة للمسؤول، حث المشاركون على ضرورة العمل من أجل راحة الوافدين على الشواطئ وضمان إرشاد أصحاب الامتيازات حول كيفية التعامل واحترام مخطط الشاطئ، بالإضافة إلى منع السلوكات السلبية لراحة المصطافين.
وأوضح مدير التكوين والتعليم المهنيين، أن الدورة المقامة يراد بها توفير الظروف الملائمة لاستقبال المصطافين وتنسيق العمل مع مصالح البلدية والأمن والحماية المدنية، وكذا مراقبة جميع الأنشطة المرخص بها ومدى مطابقتها لبنود دفتر الشروط، إلى جانب محاربة جميع المظاهر السلبية، إذ يتضمن برنامج التكوين ستة محاور.
وقال مدير السياحة، إن الدورة جاءت في إطار الشراكة مع قطاع التكوين والذي ستستمر لمدة خمس سنوات، والغرض من الدورة، حسبه، هو التعريف بمهمة متصرف الشاطئ والذي يعتبر القلب النابض لضمان السير الحسن بهذه الفضاءات وتقديم مختلف المعلومات والإحصاءات المتعلقة بالإقبال على الشواطئ والنقائص المسجلة.
وأشار مفتش السياحة، روابي عصام، خلال مداخلة له، إلى مختلف النصوص التنظيمية المسيرة للشاطئ وتطرق للتعليمة رقم 3 المؤرخة في 9 ماي 2016، الصادرة عن وزارة الداخلية والجماعات المحلية والتي تعرف متصرف الشاطئ بكونه موظفا عموميا يعين في الشواطئ من طرف البلدية المعنية، للتنسيق مع مختلف المتداخلين.
وذكر حاضرون، أن التكوين جاء في وقته، خصوصا في ما يتعلق بمعرفة مهامهم وكذا حل الإشكالات المتعلقة بضمان السير الحسن للشواطئ، موضحين بأن طريقة العمل سابقا لم تكن ممنهجة وأنه عن طريق محاور الدورة، سيتم تحسين مستواهم. كـ.طويل