طالب المشاركون في اليوم الإعلامي التحسيسي المنظم من قبل محطة الصيد البحري وتربية المائيات لولاية ميلة، بالمرافقة الفعلية من قبل السلطات وبضرورة إنشاء منطقة نشاطات تتمتع بإمكانات كبيرة تجعلها رائدة في مجال الصيد البحري.
وقدم مسؤول محطة ميلة، المهندس خالد بلهاين، في هذا اللقاء الذي نظم بالمكتبة الرئيسية للمطالعة العمومية، أمبارك بن صالح، الآفاق الواعدة للقطاع بالولاية في حال انخراط الشباب الحاملين للأفكار والمشاريع، الذين استفادوا من التكوين في تجسيد مشاريعهم.
وأبرز المتدخل، برنامج العمل وآفاق تنمية الصيد البحري وتربية المائيات على المستوى الوطني، والممتد لغاية 2024، مع هدف رفع الإنتاج إلى 166 ألف طن، بما ينعكس إيجابا على الأسعار، ويقلص الاستيراد ويحافظ على مناصب الشغل التي سترتفع إلى 150 ألفا، مؤكدا أن بعث نشاط تربية المائيات وتعزيزه، يحتاج لتسهيل الحصول على العقار وإطلاق المشاريع المرافقة والمكملة.
وقال مدير الوكالة الولائية لدعم وتنمية المقاولاتية، إن ميلة و رغم المسطحات المائية الكبيرة التي تتوفر عليها، أحصت 9 مؤسسات فقط استفادت من دعم الجهاز، ليشير بعد ذلك في تصريح للنصر، إلى حاجة الشباب أصحاب المشاريع والمؤسسات المصغرة الناشطين في مجال الصيد البحري وتربية المائيات والفلاحة، لمرافقتهم من قبل قطاع الصناعة التحويلية من أجل التكفل بالإنتاج وضمان تواجده في السوق وتغطية حاجياتنا منه طيلة أيام السنة.
كما أفاد مدير المصالح الفلاحية، بأن قطاعه يسعى لتوسيع المساحة المسقية بالولاية وأن الفلاحين في حاجة ماسة لتنويع النشاط بمستثمراتهم، لتجنب مختلف المخاطر، مشيرا إلى تكوين 48 منهم في مجال تربية المائيات. أما مدير الصيد البحري وتربية المائيات لولاية جيجل، فاعتبر قطاع الفلاحة شريكا أساسيا، متعهدا بتقديم كل التسهيلات والمرافقة اللازمة.
إبراهيم شليغم
