أعطى والي ولاية خنشلة، أمس، تعليمات بتدعيم ورشات البناء باليد العاملة و احترام آجال إنجاز للمشاريع الجارية في قطاع العدالة و مشروع تجمع النخب الوطنية.
و حسب بيان لخلية الإعلام بالولاية، فقد أكد والي ولاية خنشلة، يوسف محيوت، خلال زيارة تفقدية لمشاريع قطاع العدالة بالولاية، تابع من خلالها شروحات مفصلة من النائب العام لدى مجلس قضاء خنشلة و رئيس المجلس حول مختلف المشاريع، حيث أكد أهمية هذه المشاريع التي رصدت لها مبالغ مالية كبيرة و طال انتظارها، مشددا على أهميتها في تغيير ملامح الولاية، إضافة إلى خلق مناصب شغل.
كما أكد المسؤول الأول على الجهاز التنفيذي في حديثه مع مسؤولي مؤسسة كوسيدار المكلفة بإنجاز مجلس قضاء خنشلة، الذي تم تسجيله سنة 2007، بغلاف مالي قدره 3 ملايير دج و الذي بلغت نسبة الأشغال به 60 بالمائة، على تدعيم الورشات باليد العاملة و احترام الآجال الإنجاز، مع دراسة إمكانية تقليص مدة الأشغال و مراعاة شروط الجودة في هذا الصرح القضائي و تسليمه قبل نهاية السنة.
أما بالنسبة للمؤسسة العقابية الجاري إنجازها ببلدية انسيغة، فأكد الوالي ضرورة تسريع وتيرة أشغال التهيئة الخارجية، فيما كلف رئيس الدائرة بإعداد بطاقة تقنية لإنجاز بئر ارتوازي خاص لتزويد المؤسسة و استكمال باقي الأشغال الداخلية قصد تسليمها في الآجال المتفق عليها، معقبا على ذلك بأنه من شأن هذه الأخيرة، رفع الضغط على المؤسسة العقابية بابار، معطيا تعليمات ببرمجة خرجة ميدانية تضم كل المتدخلين في هذا الملف، للفصل في حدود المحيط الأمني للمؤسسة، الذي سيتدعم بورشات فلاحية لإدماج النزلاء في الحياة الاجتماعية.
من جهة أخرى، قام والي الولاية بزيارة مشروع تجمع النخب الوطنية بمنطقة عين السيلان في بلدية الحامة و الذي يعرف نسبة انجاز متقدمة، أين حث كوسيدار على تدعيم الورشة باليد العاملة و تكثيف عمل الفرق المتناوبة لتسليمه في الآجال المتفق عليها، مؤكدا على أهمية هذا الصرح الرياضي من الناحية الاقتصادية و السياحية، لتحريك عجلة التنمية بالولاية، كونه من بين 6 مجمعات تم إنجازها عبر التراب الوطني، خاصة و أنه يتربع على مساحة 21 هكتارا، منها 6 هكتارات مخصصة للمنشآت المبنية بقدرة استيعاب 200 سرير.
كلتوم رابية