تم، أمس، بالمكتبة المركزية بجامعة جيجل، تنظيم يوم إرشادي حول تجسيد برنامج 2000 قرض مصغر و تقديم الفرص المتاحة لقطاع الصيد البحري و تربية المائيات، مع عرض تجارب ناجحة في تربية المائيات بالولاية.
و أوضح مدير الصيد البحري و تربية المائيات، للنصر، أنه تم عرض آفاق الاستثمار في القطاع في إطار 2000 قرض من قبل الوكالتين الوطنيتين، الوكالة الوطنية لدعم و تنمية المقاولاتية و الوكالة المحلية لتسيير القرض المصغر و الهدف من اليوم الإرشادي، زراعة فكر المقاولاتية في أوساط الطلبة و خريجي الجامعة و تقديم الفرص المتاحة في قطاع الصيد البحري و تربية المائيات و كذا منح الفرص للشباب الراغب في الاستثمار و التأكيد على مرافقتهم عبر مختلف مراحل المشروع من الفكرة إلى التجسيد و المرافقة اليومية، إذ أن الأبواب المفتوحة المنظمة، ستعمل على استقطاب المعنيين.
و أضاف المتحدث، أنه تم إبراز التخصصات القبلية في القطاع و التي يمكن الاستثمار فيها، مثل بيع أدوات و وسائل الصيد البحري و إصلاح و بناء السفن و ميكانيك السفن و كل مدخلات قطاع الصيد البحري و التطرق لجانب آخر يتعلق بتربية المائيات سواء في الأقفاص العائمة و الإشارة للدعم الموجود في التربية بالمياه العذبة، بالشراكة مع وزارة الفلاحة، عبر إدماج التربية السمكية مع أحواض السقي.
و ذكر المتحدث، أن القدرات المائية ستسمح بتحقيق المشاريع في تربية المائيات على غرار سمك البلطي الذي يلقى رواجا، مشيرا إلى وجود ستة مشاريع في الميدان، منها مشروعان سيدخلان حيز الإنتاج قريبا، مؤكدا أن الأبواب مفتوحة.
و أبرز مدير المعهد التكنولوجي في الصيد البحري و تربية المائيات خلال كلمته، طرق التكوين المتاحة و كذا عرض تجارب وطنية في مجال تربية المائيات المدمجة، أين تمت برمجة العديد من الاتفاقيات منذ سنة 2015، حيث كانت النتائج مشجعة و أدت إلى انتشار و توسيع ثقافة تربية المائيات و استهلاك المنتوج، مؤكدا أن العديد من الشباب الجامعي تلقوا تكوينات مكملة في الميدان و اقتحموا مجال الاستثمار.
كما تطرق ممثلو الوكالاتين المحليتين لدعم و تنمية المقاولاتية و تسيير القرض المصغر، للفرص المتاحة و طرق الاستفادة من المشاريع. فيما استعرض إطارات القطاع، الإمكانيات الاستثمارية المتاحة عبر مختلف مناطق نشاطات تربية المائية و النشاطات المكملة، مع تقديم مداخلات لمستثمرين نجحوا في تجسيد مشاريعهم محليا و وطنيا.
كـ.طويل