أطلقت شركة المياه بقالمة، مخططا لدعم مناطق العطش بنظام الصهاريج المتنقلة، لمواجهة الطلب المتزايد على المياه أيام العيد و على امتداد فصل الصيف، في ظل النقص الذي تعاني منه العديد من القرى.
و تجوب شاحنات الشركة القرى العطشى محملة بكميات كبيرة من مياه الشرب لتلبية حاجيات السكان، حيث جندت لهذا الغرض إمكانات مادية و بشرية هامة لتعبئة الصهاريج من الآبار و محطات الضخ المنتشرة عبر مختلف مناطق ولاية قالمة، التي تعاني من تراجع في احتياطات مياه الشرب و خاصة بسد بوحمدان الممون لأكثر من نصف سكان الولاية بمياه الشرب.
و تواجه شركة المياه بقالمة، تحديات كبيرة لحشد المزيد من المياه و نقلها إلى سكان المناطق العطشى، و التحكم في الكسور و أعطاب قنوات الجر العملاقة و محطات الضخ الممونة للمدن الكبرى و الوفاء بالتزاماتها تجاه الزبائن.
فريد.غ
