قررت مصالح الجزائرية للمياه بسطيف، مضاعفة معدل توزيع المياه بعدد من الأحياء، بعدما اشتكى سكان تجمعات على مستوى بلديات الولاية ، من تذبذب في التموين .
و قام مدير وحدة الجزائرية للمياه بسطيف، يوم أمس، بزيارة عمل إلى بلدية القلتة الزرقاء الشرقية، بسبب شكاوى السكان من النقص الفادح في التزود بالمياه الصالحة للشرب، حيث تم الاستماع للانشغالات التي تمحورت أساسا حول الحجم الساعي الضعيف المخصص لبعض الأحياء السكنية، مثل حي 118 قطعة أرضية و حي 110 سكنات.
و تقرر رفع حجم التوزيع لضمان وصول هذه المادة لجميع السكنات بالكمية و التدفق المطلوبين، خاصة في ظل ارتفاع درجات الحرارة. وما يرافقه من تزايد في استهلاك المادة.
و استمرت الجزائرية للمياه في تموين عدد من المناطق المعزولة في مختلف البلديات ، بواسطة الشاحنات المحملة بالصهاريج، تجسيدا للتوصيات الصادرة عن السلطات الولائية، بتوفير هذه المادة الحيوية لصالح جميع السكان، خاصة في ظل تدعم حظائر العديد من البلديات بشاحنات جديدة .
و في سياق متصل، يعاني سكان بالبلديات الجنوبية، مثل: الرصفة و أولاد تبان، من تراجع منسوب المياه الجوفية ما أثر سلبا على برنامج توزيع المياه.
و أمام هذه الوضعية، سطرت المديرية المعنية برنامجا استعجاليا، يتمثل في حفر آبار ارتوازية جديدة للحد من الأزمة، حيث تنتظر انتهاء الدراسات الجيوتقنية للشروع في أشغال الحفر.
و يبقى الهدف هو العمل على انتهاء المشاريع الكبرى في قطاع الري بالولاية و على رأسها سد بلدية تاشودة الشرقية و مشروع سد سوبلة بالجهة الجنوبية، و إتمام مشروع التحويلات الكبرى، انطلاقا من سد تيشي حاف ببجاية لتموين سكان البلديات الشمالية.
أحمد خليل
