انتقدت، أمس، مصالح دائرة فكيرينة، تعرض المؤسسة التربوية الجديدة التي لم يتم تدشينها بعد للتخريب من طرف مجهولين، ودعت الدائرة سكان المدينة للتحلي بروح المواطنة، والتبليغ عن أية حوادث مضرة بالمرفق العام، بدل الاكتفاء بموقع المتفرج، أمام مظاهر التخريب التي طالت المؤسسة الجديدة.
وذكرت الدائرة في صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي «فايسبوك»، أنه وبعد الاستلام المؤقت لمشروع المدرسة الابتدائية زعيمي أحمد في الخامس من شهر سبتمبر الجاري، تعرضت المدرسة للتخريب من طرف مجهولين، وذلك بتكسير النوافذ الزجاجية، وناشد رئيس الدائرة كافة مواطني البلدية، بضرورة التحلي بثقافة الحس المدني بتفعيل الإبلاغ عن أي شبهات من شأنها تخريب ممتلكات الدولة التي سخرت لخدمة المواطنين، وتشير الصور المنشورة على الصفحة الرسمية للدائرة، إلى تعرض الواجهة الزجاجية للمؤسسة التربوية المنجزة حديثا للتخريب، أين تحطمت بشكل شبه كلي، بعد أن تم رشقها بالحجارة، في مشهد خلف استياء واسعا وسط المواطنين من سكان وأعيان المدينة، الذين طالبوا من الأولياء ضرورة منع أبنائهم من القيام بالممارسات المشينة التي تضر بمرفق هو في الأصل مشيد من أجل راحتهم.
رئيس دائرة فكيرينة نبيل أحمد نايل، أوضح في تصريحه للنصر بأن المؤسسة التربوية المشيدة خلف مقر أمن الدائرة، أنجزت تعويضا عن المؤسسة الابتدائية المغلقة التي حملت نفس التسمية، والتي لم يتم تدشينها بعد، والسلطات المحلية استلمتها في وضعية جيدة، قبل أن تتعرض الواجهة الزجاجية للتخريب، وبين المتحدث بأن المؤسسة هي الوحيدة الجديدة في الدخول المدرسي القادم، وهي تضم 12 حجرة دراسية ومطعم مدرسي، وعاد رئيس الدائرة ليناشد سكان المدينة بالحفاظ على المرافق العمومية بالمدينة، لأنها منجزة لخدمتهم ولا شيء غير ذلك.
أحمد ذيب
