كشف رئيس مصلحة البرمجة والمتابعة بمديرية التربية لولاية ميلة، محمد بعوش، عن توزيع أزيد من 7800 كرسي و 3000 طاولة، مع بداية الدخول المدرسي الجاري، على مؤسسات تربوية بمختلف الأطوار التعليمية.
ودعا المسؤول رؤساء المؤسسات التعليمية، للحرص أكثر على سلامة العتاد المدرسي و صيانته، و رؤساء البلديات إلى تفعيل الاتفاقية الخاصة بإصلاح العتاد المكسور، والمبرمة مع قطاع التكوين والتعليم المهنيين، إلى جانب المساهمة في التجهيز.
المصدر و في تصريح للنصر، أمس، أوضح أن العملية جاءت في أعقاب الزيارات الميدانية ومراقبة المؤسسات قبل الدخول المدرسي وخصت المؤسسات التربوية التي عرفت زيادة معتبرة في عدد التلاميذ أو التي قامت بعملية الإسقاط للعتاد القديم الذي أصبح غير قابل للاستعمال أو الإصلاح.
وتم توزيع أزيد من 6000 كرسي و1200 طاولة على مؤسسات التعليم المتوسط والثانوي، و العملية مازالت حسب المتحدث ما زالت مستمرة، ما يجعل الأرقام المقدمة مرشحة للارتفاع أكثر، مؤكدا وجود مخزون يكفي لتلبية كل الطلبات.
وبخصوص المدارس الابتدائية، أوضح رئيس المصلحة، أن المديرية بصدد توزيع 1800 طاولة فردية ومثلها من الكراسي، بالإضافة إلى تجهيز روضة الأطفال بمركز بلدية تسدان حدادة، والمحولة لابتدائية ينتظر فتحها مع مطلع الأسبوع الداخل بخمسة أفواج و 241 تلميذا، ما يخفف الضغط الذي تعيشه مدرسة تابعيانت المكي وكذلك تجهيز ابتدائية منطقة الظل لمشته أولاد بلخير ببلدية عين البيضاء أحريش، بعدما قامت البلدية بتهيئتها، حيث كانت مغلقة بفعل العشرية السوداء، ليعاد فتحها و تستقبل 60 تلميذا وتلميذة.
بعوش دعا رؤساء المؤسسات التعليمية، إلى ضرورة التركيز على جانب الصيانة والإصلاح المحافظة على التجهيز والعتاد المدرسي ومنع تعرضه للتلف. وحول التفاوت في عدد التلاميذ بين بعض المؤسسات، ما خلف اكتظاظا بعدد منها، رد ذات المسؤول بأن الأمر يتعلق بالخريطة المدرسية، ضاربا مثالا بمتوسطتي علاوة بن طلحة و لعريبي بشير ببلدية زغاية، حيث يدرس تلاميذ يقنطون بمحيط المؤسسة الثانية في المتوسطة الأولى و هو ما رفع عدد المتمدرسين بهذه الأخيرة إلى ما يفوق 40 تلميذا في القسم، الأمر الذي يستدعي إعادة توزيعهم وتحيين الخريطة المدرسية.
إبراهيم شليغم