حجز أعوان الدرك والأمن الوطنيين العاملين بولاية ميلة، في عمليات متفرقة تمت أول أمس الاثنين، سلاحا ناريا ليس لصاحبه رخصة، وتم توقيف ثمانية أشخاص أحدهم بشبهة التنقيب والحفر عن الآثار، إضافة إلى ضبط 58 ألف وحدة من المفرقعات والألعاب النارية وكمية من الكيف المعالج.
وحسب بيان لمصالح الدرك، تحصلت النصر على نسخة منه، فإنه وعلى إثر قيام أفراد من الفرقة الإقليمية ببلدية حمالة على مستوى الطريق الولائي رقم 53 الرابط بين بلديتي القرارم قوقة و حمالة، بتفتيش سيارة، تم العثور بحوزة مرافق السائق على سلاح ناري من الصنف الخامس ليس بحوزة صاحبه رخصة.
و في عملية أخرى، حجزت مصالح أمن ولاية ميلة، 58 ألفا و 412 وحدة من المفرقعات والألعاب النارية من مختلف الأنواع و الأحجام، على مستوى الطريق الوطني رقم 5 بالمدخل الغربي لمدينة شلغوم، وذلك على متن سيارة سياحية، لينجز ضد صاحبها ملف جزائي.
كما أوقفت الفرقة الإقليمية للدرك الوطني ببلدية وادي سقان، شخصا كان بصدد ترويج وبيع المخدرات بحوزته قطعة من الكيف المعالج ومبلغ مالي من عائدات الاتجار مع سكين «كيتور».
أما أعوان الفرقة الإقليمية للدرك الوطني ببلدية عين الملوك، فعثروا داخل الصندوق الخلفي لسيارة على 30 وحدة من المفرقعات، فيما ألقى درك عين التين، القبض على شخص متلبسا بالتنقيب والحفر عن الآثار، باستعمال معدات البحث والكشف عن المعادن في باطن الأرض وكان بحوزته فأس، مرفشة كبيرة، وأسياخ، أما مرافقاه فحاولا الفرار قبل أن يُقبض عليهما، و قد قُدم المشتبه فيهم بعد استكمال إجراءات التحقيق، أمام وكيل الجمهورية المختص إقليميا.
إبراهيم شليغم