خصص المجلس الشعبي الولائي لولاية تبسة غلافا ماليا بقيمة 40مليار سنتيم، من أجل مشكلة المياه الصالحة للشرب جزئيا، وتحسين تزويد السكان.
وصرح رئيس المجلس، حمزة توات، للنصر، بأن هذا المبلغ لا يغطي نسبة 1 في المائة من أزمة المياه، لكنه سيمكن من تزويد بعض البلديات التي يعاني سكانها من صعوبة في التزود، مشيرا إلى أنه من الضروري تموين المواطنين بالصهاريح بالأحياء المتضررة من التذبذب، في ظل تراجع مخيف للمائدة المائية بالولاية. وأفاد المتحدث بأن جهودا تُبذل لإيجاد حلول مستعجلة وأضاف أن المجلس قرر اقتناء شاحنات صهريج لفائدة البلديات المتضررة.
وحدة تبسة للجزائرية للمياه بتبسة، قالت من جهتها إنها تعمل على وضع منشآت جديدة من آبار عميقة وشبكات للتوزيع ومحطات ضخ، حيز الخدمة، إلى جانب إعادة الاعتبار لأخرى، بهدف تحسين تزويد سكان الولاية، حيث كشفت رئيسة خلية الإعلام لذات المؤسسة، سناء شريفي، للنصر، أنه تم تنفيذ عدة تدخلات ميدانية وإنجاز أشغال مستعجلة لتحسين التوزيع، خاصة على مستوى الأحياء والتجمعات السكانية التي تعاني من تذبذب في هذا المجال.
وتم تجهيز خزان المياه ذي سعة 5 آلاف متر مكعب بحي الزاوية بأعالي مدينة تبسة، بمضخة غاطسة لتموين عدد من الأحياء العليا بالمياه الصالحة للشرب، كما تم وضع حيز الخدمة للآبار العميقة بمحطة المسافرين البرية والحديقة العمومية.
كما أطلقت الوحدة، عدة عمليات تنموية لإعادة تأهيل عشرات الآبار، حيث ستمكن، وفق المتحدثة، من ربح كميات هامة من المياه وتحسين وضعية التوزيع، بالإضافة إلى تأهيل التوصيلات الكهربائية بالتنسيق مع امتياز تبسة لتوزيع الكهرباء والغاز، كما سيتم استلام كل العمليات المنتهية المتعلقة بإنجاز شبكات جديدة للمياه بهدف الاستغناء كليا عن الشبكات القديمة التي تسببت في ضياع كميات كبيرة من هذه المادة.
ع.نصيب