تشرع وزارة الداخلية والجماعات المحلية بداية من يوم الاثنين، في دورة تكوينية لفائدة المنتخبين بالمجالس الشعبية البلدية والولائية بولاية سكيكدة.
وسيشرف على تأطير هذه الدورة التي تدوم 4 أيام خبراء وطنيين وأجانب مختصين في مجالات الاتصال، والتحليل المالي، والقانوني تحت اشراف اطارات من وزارة الداخلية والجماعات المحلية ووزارة الشؤون الخارجية، وذلك بدار الثقافة محمد سراج. وسيتلقى المنتخبون محاضرات في طرق وأنماط التسيير الحديثة في مجال الصفقات العمومية، وادارة الشؤون المحلية وحسن التسيير في المجالات المذكورة، وعديد القضايا والمسائل المتعلقة بالشؤون الخارجية، وكذا النصوص القانونية التي تمكنهم من التحكم في ادارة وتسيير القضايا و خاصة كيفية ابرام الصفقات والمسائل المتعلقة بالحسابات من أجل تجنب المتابعات القضائية مستقبلا.
علما أن ولاية سكيكدة تعد من أكثر ولايات الوطن التي تسجل فيها أكبر نسبة في المتابعات القضائية التي طالت رؤوساء البلديات بتهم ابرام صفقات مشبوهة، تبديد أموال عمومية، واساءة استغلال الوظيفة ويوجد العديد من "الأميار" والمنتخبين تحت الرقابة القضائية وآخرون في السجن والبعض محل تحقيقيات من طرف الأمن والدرك الوطنيين أبرزها بلدية عاصمة الولاية، خناق مايون، زردازة. أولاد عطية.
كمال واسطة
