شاركت يوم أمس، 50 امرأة فاعلة في اختصاصات حرفية ويدوية متنوعة، من 5 ولايات شرقية، في معرض للمرأة الفلاحية على مستوى مركز التكوين و الخدمات ببلدية الحامة، وثمن خلاله المشاركون دور النساء الريفيات في التنمية المحلية.
وخلال زيارته لأجنحة المعرض المقام في إطار الاحتفال باليوم العالمي للمرأة الريفية الذي يحمل شعار» المرأة الريفية، أثنى والي خنشلة، يوسف محيوت، على الجهود التي تبذلها المرأة الريفية والمكانة التي تحتلها في المجتمع بفضل مشاركتها الفعالة بمستوى عال من العزم والحنكة والمرونة في تحويل تحديات الفقر والصعوبات إلى فرص لتحسين المستوى المعيشي لأسرتها ولمجتمعها المحلي.
وأكد المسؤول الدور الذي تقوم به وزارة الفلاحة والتنمية الريفية بالتنسيق مع وزارة التضامن الوطني، من خلال وضع سياسة عامة لتوظيف المرأة الريفية وفتح المجال لها لتحسين الظروف المعيشة وتحقيق التنمية الفلاحية، من خلال تسهيل إجراءات منحهن قروض مصغرة تسمح لهن بإنشاء مشاريع عن طريق وكالات الصندوق الوطني للقرض المصغر.
كما شدد الوالي على مواصلة دعم المرأة الريفية وتعزيز المبادرات الخاصة للمساهمة في بناء اقتصاد متنوع ومستدام عن طريق الإنتاج وتثمين المنتجات، حيث ضم المعرض المنظم من طرف الصندوق الوطني للتعاون الفلاحي لولاية خنشلة، أجنحة عرض لمنتجات تنتجها أنامل نساء ريفيات من ولايات باتنة، سوق أهراس، أم البواقي وتبسة، وتشمل الصناعة التقليدية، تربية المواشي، تربية النحل، التحويل ومشتقات القمح، وكذا الشعير، التين الشوكي، مواد التجميل، الصابون ومستخلصات الزيوت الأساسية، بالإضافة إلى تجفيف الفواكه والخضر، تحضير المربى، البهارات والأجبان، التقطير العشبي والنباتات الطبية، منتجات الصوف، التمور ومشتقاتها، والزيتون و الخضر وإنتاج الحبوب.
كما ضم المعرض جناحا خاصا بمؤسسة التعاون الفلاحي، بهدف التعريف بالمهام المتعددة التي تقوم بها في ترقية نشاطات المرأة الريفية وإدراجها في السياسة المؤسساتية التي ينتهجها التعاون الفلاحي، لاسيما ما تعلق بالمرافقة والتكوين والتحسيس حول ثقافة التأمين والانخراط.
كلتوم رابية