حجز أفراد فرقة الأبحاث للدرك الوطني بشلغوم العيد أكثر من 12 كلغ الذهب، بالإضافة لمبلغ مالي بالعملة الوطنية يقارب 800 مليون سنتيم، ومبلغ مالي بالعملة الصعبة يقدر بـ 900 دولار، و06 كاميرات مراقبة، وسلاح أبيض، وحاسوب محمول وسيارتين سياحيتين، وأوقفوا 4 أشخاص.
وبحسب بيان خلية الاتصال والعلاقات العامة للمجموعة الإقليمية للدرك الوطني بميلة ، فإن العملية مرتبطة بقضية ممارسة نشاط تجاري خارج موضوع السجل التجاري، عدم الفوترة، التهرب الضريبي، حيازة معدن أصفر دون فاتورة شراء، الممارسة التجارية غير النزيهة (التدليس) والتقليد.
وأوضح ذات المصدر أنه تم معالجة القضية بناء على معلومات تحصل عليها أفراد الفرقة، مفادها وجود محل تجاري يستغل في صهر وبيع المعدن الأصفر بكميات معتبرة، إثر ذلك تم تنشيط الاستعلامات والتحـرِّي، بحيث تبين أن المحل يستغل من طرف أشخاص، يمارسون نشاط غير مرخص ولهم معاملات تجارية مشبوهة بعنوان لافتة إشهارية تخص بيع النظرات الشمسية وساعات اليد.
وبعد الحصول على الإذن بالتفتيش من النيابة، تم وضع خطة محكمة وتشكيل دورية مدعمة بأفراد فرقة الأمن والتحري، والتنقل إلى عين المكان ومداهمة المحل التجاري، أين تم توقيف أربعة مشتبه فيهم وحجز المواد السالف ذكرها، وبعد استكمال التحقيق سيتم تقديم الموقوفين أمام وكيل الجمهورية لدى محكمة شلغوم العيد.
إبراهيم شليغم