طالبت الكونفدرالية العامة لأرباب العمل بولاية سكيكدة من والي الولاية، التدخل لإعادة فتح مرملة بن عزوز وادماجها للبلدية، لتمكين المقاولين من استغلالها والاستفادة منها لتغطية العجز المسجل في السوق، وكذا كبح جماح الأسعار المرتفعة لهذه المادة.
وذكرت الكونفدرالية في رسالة موجهة إلى الوالي تسلمت النصر نسخة منها ،بأن السوق المحلية بالولاية تشهد نقصا فادحا في مادة الرمل على مستوى نقاط البيع، بحيث وصل سعر المتر المكعب إلى 3500 دج بدون فواتير، منددين في ذات السياق بغياب مصالح الرقابة بمديرية التجارة ازاء هذا استمرار هذا الوضع، ما جعل المقاولين والمرقين العقاريين غير قادرين على اتمام مختلف مشاريع السكن.
كما أثارت الكونفدرالية العلاقة بينها وبين ديوان الترقية والتسيير العقاري والتعليمات التي أوصى بها الوالي لتحسين العلاقة بين المقاولين وادارة الديوان تخص العديد من الانشغالات بينها تصفية وضعيات المقاولين ودراسة كل النزاعات التي كانت مطروحة من قبل في اطار ما تسمح به القوانين وسحب القضايا محل النزاع القضائي وعقد الصلح مع مؤسسات الانجاز، لكن للأسف تبقى تلك التعليمات حسب رئيس الكونفدرالية مجرد حبر على ورق.
كما اشتكت الكونفدرالية من عدم تطبيق المادة 56 من المرسوم الرئاسي 12-13 المؤرخ في 18 جانفي 2012 الذي ينص على تخصيص 20 غي المائة من المشاريع إلى مقاولات «أونساج» من قبل البلديات وأغلبية الهيئات والمؤسسات. وقد حاولنا الاتصال بمدير «الأوبيجي» لأخذ موقفه من انشغالات الكونفدرالية لكنه اعتذر بحجة أنه مشغول.
كمال واسطة
القـــــل: الناقلون الخواص لبلدية بني زيد يواصلون الإضراب لليوم الرابع
واصل أمس الناقلون الخواص من أصحاب سيارات النقل الجماعي، والحافلات العاملين على مستوى الخطوط الرابطة بين مقر بلدية بني زيد 18 كلم عن القل غرب سكيكدة، وبقية بلديات الولاية، إضرابهم عن العمل لليوم الرابع على التوالي بعد إقدام مصالح البلدية على تغيير محطة التوقف المخصصة لهم والتي كانت بالشارع الرئيسي بالقرب من مقر البلدية وتم تحويلها على منطقة «الستاد «، حيث اعتبروا محطة التوقف الجديدة غير مناسبة ولا يمكن استقطاب من خلالها العدد الكافي من الزبائن ، إضافة إلى الكثير من العوائق ، وطالبوا بإعادة النظر في قرار البلدية والسماح لهم بالعودة إلى المحطة القديمة. وحسب ما علمناه من مصدر مسؤول بالبلدية أن قرار تحويل محطة توقف الناقلين الخواص جاء بسبب أشغال مشروع توسيع الشارع الرئيسي بالقرب من مقر البلدية، وهو ما يعيق عمل مصالح البلدية وكذا عمل الناقلين الخواص ، وأكد ذات المصدر أن محطة التوقف الجديدة أكثر ملاءمة من المحطة القديمة. للإشارة فإن إضراب الناقلين الخواص والبالغ عددهم نحو 70 ناقلا خلق الكثير من المتاعب، لاسيما بالنسبة لتلاميذ المدارس الذين وجدوا صعوبات كبيرة للوصول إلى المؤسسات التربوية، والبعض منهم لم يلتحق بمقاعد الدراسة وتغيب لعدة أيام، في الوقت الذي مازال فيه الناقلون الخواص مصرين على مواصلة الإضراب إلى غاية الاستجابة لمطلبهم.
بوزيد مخبي