تم يوم، الخميس، توزيع كراس متحركة و أجهزة مساعدة تقنية لفائدة ذوي الاحتياجات الخاصة، في إطار الاحتفال باليوم العالمي للأشخاص المعاقين بخنشلة، و الذي كان فرصة لتثمين مجهودات الدولة في وضع قوانين و اتخاذ عدة إجراءات و تدابير لفائدتهم، مع تجديد الدعوة لمساعدتهم على تذليل العقبات التي تواجههم و تكثيف المجهودات للتكفل الأمثل بهذه الشريحة.
و أشرفت السلطات الولائية بالمركز النفسي البيداغوجي للأطفال المعاقين ذهنيا، المجاهد المتوفى، حمام محمد، على توزيع كراس متحركة و أجهزة تقنية لفائدة ذوي الاحتياجات الخاصة، خلال الاحتفال المنظم من طرف مديرية التضامن و النشاط الاجتماعي بمناسبة يومهم العالمي و الذي تميز بتنظيم نشاطات ثقافية و تربوية من طرف تلاميذ المؤسسات المتخصصة، حيث تم تكريم الناجحين في مختلف المسابقات .
كما تم على مستوى دار الشباب، الإخوة زواغي، ببلدية قايس، تنظيم نشاطات ترفيهية لفائدة براعم مدرسة صغار الصم بمشاركة عدة جمعيات على غرار جيل الأمل الثقافية، ترقية المرأة و ترقية الصناعات التقليدية، فيدرالية جمعيات أولياء التلاميذ، من خلال فقرات تنشيطية مع توزيع كتب لشهداء الجزائر و كذا جوائز و هدايا للمشاركين .
أما على مستوى مدرسة الأطفال المعاقين بصريا، الشهيد، النوي شناقر، بخنشلة، فقد تم الوقوف على ظروف التمدرس و الإيواء و الإطعام لأطفال المؤسسة و الأجهزة المتوفرة و كذا لقاء مع الأطقم البيداغوجية و الإدارية حول ظروف العمل و انشغالاتهم المهنية.
و أكد والي خنشلة، يوسف محيوت، استعداده للتكفل بالانشغالات الموضوعية لفئة ذوي الاحتياجات الخاصة و توفير الوسائل البيداغوجية للأساتذة للعمل بأريحية و للتلاميذ لتحسين المستوى، خاصة و أن تعليمات توجه بشكل دائم لكافة المصالح، بضرورة تسهيل العمل لفائدة هذه الفئة و الإنصات للمشاكل و العمل الجاد على إيجاد الحلول المناسبة لها، وفقا لما تمليه القوانين المتعلقة بهذا الشأن، مؤكدا أن الدولة قطعت أشواطا مهمة لحماية حقوق الأشخاص المعاقين و النهوض بها، من خلال إحاطتها بالرعاية التي تستحقها و توفير الحماية الاجتماعية اللازمة لها، بهدف صيانة حقوقهم و فتح المجال لهم للمشاركة بشكل كامل في جميع دواليب الحياة و اتخاذ كل التدابير التي تكفل مشاركتهم في الحقوق و الواجبات على قدم المساواة مع غيرهم، نظرا لما تحظى به هذه الفئة من تقدير و احترام، لتبقى مكانتها محفوظة في المجتمع.
كلتوم رابية