برمجت محافظة الغابات لولاية خنشلة، عملية تشجير تستهدف مساحة 3 آلاف هكتار كمرحلة أولية، مع بداية السنة المقبلة، في إطار برنامج توسعة السد الأخضر على مستوى 10 بلديات.
وأكد محافظ الغابات لولاية خنشلة، جديد عكازي، للنصر، أن البرنامج يشمل الأشغال وعمليات التوسيع الغابي والأشرطة الخضراء وكذا التوسيع الرعوي الفلاحي، حيث ستعرف العملية في بدايتها، تشجير 3 آلاف هكتار، خاصة أن مخطط العمليات للتوسيع الغابي والأشرطة الخضراء، يخص حسب المكتب الوطني للدراسات والتنمية الريفية، 6927 هكتارا من الأشغال الحراجية خاصة بالعرعار الفينيقي، 2847 هكتارا للتشجير التكميلي، 944 هكتارا لأشغال الحماية، 1958 هكتارا للتشجير المختلط، 158 هكتارا لغراسة الأشجار المثمرة.
وأكد لنا ذات المسؤول، أن حملات التشجير المنظمة من طرف المحافظة الولائية للغابات والتي كان آخرها يوم، أمس، بمناسبة اليوم العالمي للتطوع والتي تم من خلالها غرس 15 ألف شجرة ببلقيطان في بلدية عين الطويلة، بالتنسيق مع مختلف الهيئات الفاعلة، الهدف من خلالها مكافحة التصحر وإعادة الاعتبار للمناطق الجبلية، خاصة بعد الحرائق المهولة التي شهدتها الولاية قبل سنتين والتي تسببت في إتلاف الغطاء النباتي.
وفي السياق الخاص ببعث مشروع السد الأخضر، أحصت مؤخرا، لجنة من المكتب الوطني للدراسات الخاصة بالتنمية الريفية، رفقة إطارات محافظة الغابات لولاية خنشلة، مشاكل الفلاحين جنوب الولاية، ببلديات خيران، ششار، وبابار، في إطار الدراسات الاستقصائية، حيث تم الوقوف عن التأثيرات الناتجة عن التغيرات المناخية وفترات الجفاف الطويلة وتداخل الفصول، بهدف تدعيم وترقية العنصر البشري لتنمية المناطق السهبية ولإيجاد صيغ جديدة لتحسين المردودية، خاصة بالنسبة للمنتجات واسعة الاستهلاك، باعتماد التكنولوجيا الحديثة لعصرنة تقنيات الإنتاج المرتبط بالمواد الأولية الفلاحية. كما تم تسجيل المشاكل العراقيل التي يواجهها الفلاحون ومربو الحيوانات من أغنام ودواجن وكذا المستثمرين وأصحاب الحرف المرتبط نشاطهم بالمواد الأولية الفلاحية.
كلتوم رابية
