أمر والي ميلة، مصطفى قريش، أمس الثلاثاء، مسؤولي القطاعات والمؤسسات المعنية بمشروع إنجاز وتجهيز المطاعم المدرسية الثلاثة لمؤسسات التعليم الابتدائي زرطال، علي بوغواص ولخضر بوباطة ببلدية يحيى بني قشة، بالإسراع في إتمام الأشغال المتبقية و ربطها بشبكة الغاز الطبيعي وتجهيزها، لتكون مستعدة لاستقبال التلاميذ بعد عودتهم من عطلة الشتاء.
وقال المسؤول إن نفس الشيء ينطبق على مطاعم مؤسسات التعليم المتوسط والثانوي المنجزة والتي لم تدخل بعد الخدمة على مستوى بلديتي الدائرة، فيما دشن خزانا مائيا لفائدة سكان الخلفي ببني قشة، أما ببلدية فرجيوة، فدشن مشروع دعم تجمع السبيخية بمياه الشرب، قبل أن يعقد جلسة عمل مع ممثلي المجتمع المدني.
مشاريع المطاعم الثلاثة مسجلة وممولة من صندوق التضامن والضمان للجماعات المحلية، برخصة برنامج يقدر بـ 3,6 ملايير سنتيم، حيث انطلقت الأشغال بها منتصف شهر أوت 2021 وكان يفترض أن تسلم بعد 8 أشهر، غير أن الورشات لم تنته بعد، إذ أنها في حاجة لرصد أزيد من 1.2 مليار سنتيم كمبلغ إضافي لتجهيزها، كون صندوق التضامن و الضمان للجماعات المحلية، لا يضمن بحسب الشروح المقدمة، التجهيز.
وبالنسبة لمشروع خزان تجمع الخلفي المسجل شهر جوان 2020 على حساب المخطط البلدي للتنمية برخصة برنامج 1.2 مليار سنتيم، فيعرف هو الآخر تأخرا في الإنجاز، إذ كان يفترض تسليمه بعد 10 أشهر من الأشغال، إلا أنه لم يدخل الخدمة سوى، أمس الثلاثاء، بمناسبة زيارة العمل التي قادت الوالي إلى بلديتي الدائرة، لتخلي المقاولة الأولى عن المشروع ولاعتراض الورثة أصحاب قطعة الأرض المعينة في البداية على احتضان الأرضية للخزان، وهو ما دفع بالبلدية للتدخل على مستوى الجبل المجاور وتسوية مساحة منه كونها تابعة لأملاك الدولة، لتوطين المشروع.
وبخصوص مشروع دعم تجمع السبيخية في شطره التابع لبلدية فرجيوة والذي تقطن به 8 آلاف نسمة، بمياه الشرب انطلاقا من محطة الضخ لوادي بوصلاح، فقد انطلقت الأشغال نوفمبر 2021 وكان يفترض استلامه بعد خمسة أشهر، بعد استفادته من رخصة برنامج تقدر بـ 3.54 ملايير سنتيم، غير أنه عرف هو الآخر تأخرا في الإنجاز بعد اعتراض أصحاب مستثمرة فلاحية على مسار القناة لغاية إتمام الحصاد.
وقد أفاد مدير القطاع، بأن هذا المشروع من أهدافه أيضا، دعم قاطني تجمعات شعاب الوصفان، كرونة والمعزولة بمياه الشرب انطلاقا من سد بني هارون. وفي لقاء مع المجتمع المدني احتضنته المكتبة البلدية، ركز ممثلو أحياء بلديتي فرجيوة وبني قشة على النقائص المعاشة في مجال السكن والحاجة لرفع حصص مختلف الأنماط، وكذلك مياه الشرب، التطهير، النظافة، الصحة وازدواجية الطرقات الرابطة بين البلديات ومحيطهما الخارجي، وقد تولى مدراء القطاعات، الرد على الانشغالات المطروحة.
إبراهيم شليغم