تمكّنت مصالح الدرك الوطني لفرقة سقانة، جنوب غربي ولاية باتنة، من فك لغز جريمة قتل راح ضحيتها شاب في العقد الثالث من العمر، شهر سبتمبر الماضي، بعد أن أوهم منفذو الجريمة، بأنه توفي نتيجة حادث مرور بعد أن صدمته سيارة بالطريق أين وجد مرميا.
وقد كللت تحريات الدرك حسبما أفادت به المجموعة الإقليمية للدرك لولاية باتنة في بيان لها، بتوقيف شخص متورط في تكوين جمعية أشرار لغرض الإعداد لجناية السرقة وجناية القتل العمدي مع سبق الإصرار والترصد متبوع بسرقة مركبة التي تعود ملكيتها للضحية.
وأفضت التحقيقات المعمقة التي قامت بها الفرقة الإقليمية للدرك الوطني بسقانة، إلى فك لغز جريمة القتل التي وقعت بتاريخ 20 سبتمبر 2022 والتي كانت بدايتها توحي بأن موت الضحية كان جراء وقوع حادث جسماني للمرور غير أن آثارا أخرى على الجسم كانت تشير لتعرضه لاعتداء.
وبعد اتخاذ جميع الإجراءات القانونية والبحث والتحري المكثف تم الإيقاع بالمشتبه فيه البالغ من العمر 25 سنة، وحجز دراجة نارية استعملت في تنفيذ عملية الاعتداء، وبينت التحقيقات أن الضحية البالغ من العمر 30 سنة كان محل ترصد واستدراج من أجل سرقة سيارته نوع «رونو سامبول»، من طرف جمعية أشرار تتكون من 4 أشخاص تتراوح أعمارهم بين 22 و 25 سنة، من بينهم الموقوف.المشتبه بهم كانوا على متن دراجة نارية، حيث قاموا بعملية الاعتداء على الضحية بواسطة سلاح أبيض على مستوى الرقبة من أجل سرقة سيارته، وقد حاول الضحية النجاة بحياته هاربا من المجرمين، تاركا سيارته، وأثناء محاولته عبور الطريق تعرض لحادث جسماني للمرور، وبعدها لاذا المشتبه بهم بالفرار تاركين الشاب ملقى وسط الطريق .
التحقيقات أسفرت عن توقيف مشتبه به، فيما بقي 3 آخرين في حالة فرار وتم حجز الدراجة النارية المستعملة في الجريمة. وسيتم تقديم الأطراف أمام الجهات القضائية المختصة، حسب بيان الدرك، عن تهم تكوين جمعية أشرار لغرض الإعداد لجناية السرقة وجناية القتل العمدي مع سبق الإصرار والترصد متبوع بسرقة مركبة.
ياسين عبوبو