يرتقب تسليم سوق التفاح ببلدية بوحمامة، الواقعة على بعد 75 كلم عن عاصمة الولاية خنشلة ،الثلاثي الأول من السنة المقبلة ، حيث تعمل السلطات الولائية على حل الإشكالات المصادفة و المتابعة المستمرة لورشات الأشغال، نظرا لأهميته في خلق ديناميكية اقتصادية تجارية من شأنها فك العزلة على المنطقة .
حيث وقف والي ولاية خنشلة ، الخميس على تقدم الأشغال بمشروع سوق التفاح ببلدية بوحمامة في إطار البرنامج التكميلي للتنمية، تحديدا بمنطقة أقبلي إن تزروث ،بجانب الطريق الذي يربط جميع البلديات التابعة لدائرة بوحمامة المنتجة للتفاح شيليا ، لمصارة ، يابوس و بوحمامة ، إضافة إلى بلديات دائرتي اشمول و كيمل التابعتين لولاية باتنة ،إضافة إلى بلديات دائرة الحامة بخنشلة.
خصص للمشروع مبلغ إجمالي يقدر بـ 50 مليار سنتيم منها 272مليون و 645 ألف دج خاصة بالحصة الأولى، التي بلغت بها نسبة الإنجاز ،42 بالمائة والتي تضم أجنحة الإدارة و مستودعات التخزين و التبريد وكذا بهو العرض، حيث كانت بداية الأشغال يوم 9 جوان من السنة الجارية و يرتقب تسليمها في ظرف 9 أشهر، في حين بلغت نسبة تقدم الأشغال بالحصة الثانية الخاصة بالتهيئة الخارجية 22 بالمائة و التي بدأت بها الأشغال يوم 25 سبتمبر الماضي، بمدة إنجاز حددت بـ 5 أشهر، حيث أعطى والي الولاية أوامر للمسؤولين المعنيين، بعقد اجتماع تنسيقي في مقر مديرية التجهيزات العمومية للفصل في المشاكل التقنية المصادفة ميدانيا حول طبيعة الأرضية و التأخر في تقديم بعض المخططات في آجالها، مؤكدا متابعته المستمرة وقوفه الشخصي مع مقاولات الإنجاز لتجسيد هذا المشروع في آجاله التعاقدية، نظرا لأهميته في خلق ديناميكية اقتصادية تجارية تفك العزلة على كامل المنطقة .
كما أعطى والي الولاية، أوامر لمؤسسة الانجاز المكلفة بمشروع انجاز مكتبة ببلدية لمصارة، بضرورة تدعيم الورشة باليد العاملة، الأسبوع المقبل، لتدارك التأخر المسجل و في حال عدم التطبيق يتم اللجوء لاتخاذ الإجراءات اللازمة بفسخ العقد طبقا للقوانين المعمول بها، و كذا تعليمات لرئيس قسم فرع البناء و التعمير، بالمتابعة اليومية للمشروع، مع تقديم وضعية تقييمية أسبوعية لمخطط تنفيذ الأشغال. في حين التزم القائمون على إنجاز مشروع مكتبة ببلدية يابوس، بتسليمه شهر أفريل من السنة المقبلة، بعد أن عرف تأخرا بسبب اختيار الأرضية و الذي تم على ثلاث مرات، لتدخل حيز الخدمة فور استلامها، بعد عملية تجهيزها من طرف مديرية الثقافة و الفنون، حيث وجهت تعليمات باختيار الأرضية المحاذية للمشروع و الملعب الجواري، من أجل إعداد بطاقة تقنية لمشروع انجاز مجمع مدرسي مستقبلا، نظرا للتوسعة التي تعرفها المنطقة.
كلتوم رابية