تسببت التقلبات الجوية والثلوج المتساقطة بولاية خنشلة ليلة الأربعاء إلى الخميس، في غلق طرقات، ما استدعى اتخاذ إجراءات ميدانية والتكفل بالمواطنين من خلال توفير قارورات غاز البوتان خاصة بالمناطق النائية، وكذا تنقل رؤساء البلديات إلى المؤسسات التربوية للوقوف على ظروف تمدرس التلاميذ.
وسجلت مديرية الأشغال العمومية لولاية خنشلة عدة تدخلات لإزالة الثلوج وفتح الطرق على مستوى الطرق الولائية رقم 172 و 172 أ و 172 ب و 45، و كذا التدخل بواسطة كاسحة الثلوج على الوطني رقم 88 الرابط خنشلة وتبسة عبر عين الطويلة، بالإضافة إلى تدخل على مستوى الطريق الوطني رقم 80 بين أنسيغة وعين جربوع ببلدية بابار، أين تم نثر الملح من أجل نزع الجليد.
من جهته مدير الطاقة، سليمان بن مولود، أكد للنصر تنصيب خلية على مستوى المديرية لتتبع توزيع قارورات غاز البوتان بالمناطق النائية واستقبال الشكاوى في حال وجود نقص أو خلل بمنطقة معينة، حيث تم اتخاذ كل التدابير لمضاعفة الإنتاج وتلبية الطلب المتزايد بالمناطق التي لا تتوفر على غاز المدينة وتوفير هذه المادة بكميات كبيرة على مستوى مراكز التعبئة بالولاية، بقدرة إنتاج تصل إلى 11 ألف قارورة يوميا، منها 5000 بمركز تعبئة وتوزيع قارورات غاز البوتان و 6000 بمركز التعبئة ببلدية بابار، إضافة إلى مخزون مؤسسة نفطال بـ 8000 قارورة ببلديتي خنشلة وششار. وقام رؤساء بلديات ولاية خنشلة، الخميس، بزيارات مراقبة لتفقد الهياكل التربوية تبعا لتعليمات والي خنشلة، من أجل الوقوف على ما تم تنفيذه ميدانيا والإجراءات المتخذة في ظل البرد الشديد الذي تشهده المنطقة الأيام الأخيرة، أين تم التنقل إلى المدارس ومعاينة ظروف تمدرس التلاميذ لاسيما فيما يخص التدفئة والوجبات الساخنة والنقل.
كلتوم رابية