تمكن فريق من الأطباء الأخصائيين في جراحة الأذن، الأنف والحنجرة، في المؤسسة الاستشفائية الإخوة مغلاوي بولاية ميلة، نهاية الأسبوع، من إجراء أكثر من 55 عملية جراحية تخص تضخم اللوزتين، لفائدة التلاميذ والطلبة الجامعيين، فيما تم فتح قاعة عمليات جديدة من شأنها تقليص مدة الانتظار لإجراء التدخلات الجراحية المبرمجة.
وأفاد مدير المستشفي، عسالة زكرياء، في تصريح للنصر، بأن هذه المبادرة تدخل في إطار الحملات الداخلية التي تتم خلال أيام السنة بإجراء العديد من العمليات الجراحية إضافة إلى فحوصات طبية في اختصاصات معينة للمرضى، وحملات التبرع بالدم، ناهيك عن العمليات الجراحية للورك الاصطناعي التي تمت مؤخرا بالتنسيق مع المستشفى الجامعي الدويرة في العاصمة .
وذكر ذات المتحدث، بأن التدخلات الجراحية التي قام بها أطباء المستشفى هي عمليات مبرمجة، حيث أن مصالحه تقوم خلال كل فترة معينة بإجرائها في اختصاص معين من أصل سبعة اختصاصات موجودة بالمؤسسة، مشيرا إلى أن الاختيار وقع هذه المرة على مرضى الأذن، الأنف والحنجرة، نظرا لعددهم الكبير وارتفاع حالات هذه الفئة خاصة في فصل الشتاء.
وأضاف ذات المصدر، بأن العمليات مست 56 مريضا من أصل 66 المسجلين بالقائمة، لفائدة الأطفال المتمدرسين في أطوار الابتدائي، المتوسط والثانوي، بالإضافة إلى الطلبة الجامعيين بالولاية، مؤكدا بأن المرضي المتبقين لم يتم إجراء عمليات جراحية لهم جراء وضعياتهم الصعبة بسبب نزلات البرد، على أمل إجراء تدخلات جراحية أخرى في قادم الأيام.
من جهة أخرى، ذكر محدثنا، بأنه تم فتح قاعة عمليات جراحية جديدة، أول أمس، بالمستشفى ليرتفع العدد إلى خمس قاعات، وذلك تطبيقا لتعليمات الوزارة الوصية من أجل تسهيل الاستفادة من الخدمات الصحية وتقليص مدة الانتظار للعمليات المبرمجة.
وذكر عسالة، بأن القاعة تم تزويدها بكل الأدوات اللازمة على غرار جهاز تنفس وتخدير، طاولة عمليات وطاولة تحكم إضافة إلى شاشة مراقبة، وذلك لتسهيل عمل الأطباء وتحسين مستوي الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين.
مكي بوغابة
