انطلقت، صبيحة يوم أمس، من أمام مقر مديرية التكوين والتعليم المهنيين بميلة، قوافل تحسيسية للتعريف بقطاع التكوين تحسبا لدورة فيفري المقبلة، حيث ستجوب مختلف دوائر الولاية، خاصة مناطق الظل، وستدوم إلى غاية 16 من الشهر الجاري. وأوضحت مديرة القطاع، سميرة بن المجات، في تصريح للنصر، عند إعطاء إشارة انطلاق القوافل التحسيسية، أن هذه الأخيرة تدخل في إطار دعم وتكثيف عمليات الإعلام والتحسيس وكذا تنشيط التسجيلات لدورة فيفري 2023 المقبلة تحت شعار "نتكون نجتهد لنبدع" واستكمالا للعمليات المنجزة للدخول التكويني الجديد، حيث ستجوب كل ربوع الولاية وخاصة المناطق النائية المعزولة إلى غاية 16 من الشهر الجاري.
وأضافت ذات المصدر، بأن هذه القوافل تهدف إلى التنسيق الميداني وتفعيل الشراكة بين وزارة التكوين والتعليم المهنيين ومصالح الدرك والأمن الوطنيين، والمرصد الوطني للمجتمع المدني بالإضافة إلى المجلس الأعلى للشباب، لتوجيه الشباب نحو التكوين والتعليم المهنيين من أجل اكتساب خبرات تسمح لهم بالولوج إلى سوق العمل، حيث أكدت ذات المتحدثة، أن عدد عروض التكوين لفئة البطالين خلال الدورة المقبلة فاق 1800.
وذكرت المتحدثة، أن القوافل تضم ممثلي قطاع التكوين وأساتذة وبعض المتربصين بالمراكز والمعاهد، للتعريف أكثر بقطاع التكوين، كما سيكون هناك فتح مبادرات شبانية وسماع اقتراحاتهم لتوجيههم حسب مؤهلاتهم و رغباتهم في التكوين.
وستجوب القوافل كل إقليم الولاية، خاصة المناطق المعزولة، وتشمل حملات تحسيسية على مستوى النقاط الثابتة والمراقبة بالأحياء الشعبية وأمام المقرات المهنية من مراكز ومعاهد، إضافة إلى حواجز الشرطة والدرك الوطنيين، حيث سيتم خلالها تقديم مطويات وتوعية الشباب حول كل ما يحتويه قطاع التكوين. مكي بوغابة