أبرمت، يوم أمس، مديرية التكوين والتعليم المهنيين، بولاية برج بوعريريج، ثلاث اتفاقيات شراكة مع مؤسسات اقتصادية مختصة في صناعة الألمنيوم والزجاج وجمعية حسيبة بن بوعلي لترقية المرأة وتنظيم طلابي، فيما كشفت أن 67 بالمائة من العمال المدمجين تخرجوا من التكوين.
وقالت مديرة التكوين والتعليم المهنيين، في تصريح للنصر، خلال افتتاح الدورة التكوينية لشهر فيفري، على التحضير لإبرام اتفاقية جديدة مع مؤسسة أنابيب، مشيرة إلى أن القطاع وفر فرصا للتكوين وفتح آفاقا للشباب في مجال التشغيل والحصول على مناصب عمل، مستدلة بإحصاء ما نسبته 76 بالمائة من أصحاب عقود التشغيل المستفيدين من الإدماج، من خريجي مراكز ومعاهد التكوين.
وأكدت المتحدثة أنه وبناء على إحصائيات مديرية التشغيل، فإن أغلب المدمجين من أصحاب عقود التشغيل وفقا لمختلف الآليات منذ بداية تطبيق المرسوم سنة 2019، هم من الشباب الذين تخرجوا من قطاع التكوين بنسبة 76 بالمائة من إجمالي العمال المدمجين، مضيفة أن أغلب المناصب كانت في شعب الإلكترونيك بنسبة 53 بالمائة، بالإضافة إلى التخصصات الأخرى.
وأضافت المديرة، أنه وخلال افتتاح الدورة التكوينية الجديدة، تم إبرام اتفاقيات مع شركة (أوكزو) التابعة لمجمع (سيفيتال) المتواجد مقرها ببلدية عين تاغروت شرق الولاية والمتخصصة في البناء وصناعة الأبواب والنوافذ بمادة الألمنيوم والزجاج، لضمان التكوين التطبيقي للمتربصين، واستجابة القطاع لاحتياجات هذه الصناعة وتنويع التكوين بما يتلاءم مع التخصصات المطلوبة، والوظائف التي تشهد عجزا في التأطير والتمهين.
كما أشارت إلى انفتاح قطاع التكوين على فعاليات المجتمع المدني والطلبة، بعقد اتفاقية مع جمعية حسيبة بن بوعلي لترقية المرأة، وتنظيم طلابي، بهدف التعريف بمختلف التخصصات والحث على الانخراط في التكوين عبر مختلف المراكز والمعاهد، لتضاف إلى الاتفاقيات المبرمة مع مختلف المؤسسات المتواجدة بالولاية، منها اتفاقيات مع مؤسسات مختصة في مجال البناء والأشغال العمومية والفلاحة والري والإلكترونيك.
وخلال تقديمها لعرض حول القطاع وجديد الدورة التكوينية، كشفت المديرة عن فتح تخصصين جديدين، يتمثلان في تسيير الشبكات، وتسيير المخزون على مستوى مركز التكوين والتمهين ببلدية المنصورة، لفائدة الشباب الحاصلين على المستوى النهائي في التعليم الثانوي، مشيرة إلى ضبط جميع الترتيبات ودعوة الشباب إلى التسجيل للالتحاق بمعاهد ومراكز التكوين في دورة فيفري، التي تعد دورة تكميلية للدخول المهني، وهي فرصة للذين لم يسعفهم الحظ في التسجيل خلال دورة سبتمبر 2022.
وأشارت ذات المسؤولة، إلى أن عدد المناصب المفتوحة في هذه الدورة، فاق 3 آلاف منصب، وقد بلغت نسبة التسجيلات حوالي 75 بالمائة، بالإضافة إلى تسجيل 1930 منصبا للتكوين عن طريق التمهين، بعد الاتصال بالشركاء الاقتصاديين والإدارات وضبط الاحتياجات، من بينها 1325 منصب تمهين و 575 إقاميا، فضلا عن فتح معابر لفائدة المتربصين الحاصلين على شهادة تكوين لتطوير مستواهم، بعدد إجمالي بلغ 175 متربصا وتقديم دروس مسائية لفائدة العمال بعدد 115 منصبا و 85 في التكوين التأهيلي و135 منصبا للمرأة الماكثة في البيت.
ع/ بوعبد الله