وافقت مصالح نفطال ومديرية الطاقة بجيجل، على وضع محطة وقود متنقلة بمركز بلدية إراقن سويسي، بعد توفير كافة الظروف الملائمة والأرضية، وشُرع في عملية التهيئة أمس، في حين أشار رئيس البلدية، إلى أن مساعي المجلس قد جسدت رغم العراقيل التي واجهت مصالحه في اختيار الأرضية، على أن يسمح المشروع بالقضاء نهائيا على مشكل التزويد بالوقود بمنطقة جبلية صعبة التضاريس.
وأوضح رئيس المجلس الشعبي البلدي، رابح بن قعود، للنصر، بأن أحد أهم المشاريع و النقائص الموجودة والتي طرحت بحدة، صعوبة التزويد بالوقود، خصوصا وأن البلدية تقع في منطقة جبلية بعيدة عن أقرب بمحطة وقود بحوالي ساعة ونصف من التنقل بالمركبة، ما جعل مصالح البلدية تعمل منذ ما يقارب 8 أشهر، على فتح محطة وقود وضمان التزويد بهذه المادة الحيوية، حيث أعطت الجهات المختصة من مصالح نفطال ومديرية الطاقة، الموافقة على منح محطة وقود متنقلة، بعد معاينة الأرضية، مع ضمان نقلها خلال أسبوعين كأقصى تقدير.
وقال المسؤول، إن مصالحه عملت على توفير الأرضية وتخصيصها رغم الصعوبات العديدة والعراقيل منذ ما يقارب ثمانية أشهر، إلا أن العملية بدأت تتجسد بإصرار المجلس وتوفير الوعاء العقاري وتبعا لتوصيات والي جيجل مع التسهيلات الممنوحة من قبل مصالح نفطال والجهات الوصية، حيث تم القيام بخرجات ميدانية، آخرها تمت خلالها الموافقة على وضع محطة وقود متنقلة وتنصيبها، إذ تتكفل مصالح البلدية بتهيئتها، مشيرا إلى أنه شرع في عملية تطوعية لتهيئة الأرضية المقترحة لاستقبال المنشأة المتنقلة بإراقن مركز، بمشاركة عمال البلدية ومقاولات.
وأشار «المير»، إلى أنه تم الاتفاق على البحث عن طريقة لتسيير المحطة وفق الإجراءات الإدارية والحلول الممكنة، مؤكدا أن وضع المحطة حيز الخدمة، سيسهل على المواطنين وخصوصا أصحاب المركبات، البحث عن الوقود وتجنب معاناة التنقل إلى ولايات مجاورة أو بلديات أخرى للتزود، كما أنها ستريح كثيرا مستعملي الطريق الولائي بضمان توفير الخدمة، بالإضافة إلى أنها ستساهم في إنقاص معاناة القاطنين ببلديات مجاورة، على غرار سلمى بن زيادة. كـ.طويل