تم، أمس، توزيع 20 شاحنة رصّ قلابة للنفايات المنزلية، على 20 بلدية في ولاية سطيف، ممولة من الميزانية الأولية للولاية الخاصة بسنة 2022 و هي العملية التي تتزامن مع اقتراب حلول شهر رمضان الفضيل، الذي تسهر السلطات الولائية على التحضير له على عدة مستويات.
و شملت هذه العملية، بلديات عين ولمان ،عين عباسة ،بني شبانة، الطاية ،بني وسين، عين آزال، بوعنداس، أولاد تبان، بئر العرش، واد البارد ،ماوكلان، ذراع قبيلة، حربيل، جميلة، بابور، قجال، القلتة الزرقاء، بني عزيز ،عين الكبيرة.
وكشف الوالي في تصريح لوسائل الإعلام، لدى إشرافه على هذه العملية، أن مصالح الولاية حضرت لهذه العملية منذ أشهر و كلفت مبلغا قدره 20 مليار سنتيم، مفيدا بأن اختيار هذا الظرف بالذات، يأتي قبيل حلول شهر رمضان، مؤكدا على ضرورة التحضير لهذا الشهر الخاص من كل الجوانب، لاسيما تحسين المحيط المعيشي للمواطن، مشيرا إلى أن العملية مست البلديات التي هي بأمس الحاجة إليها، في انتظار عمليات أخرى سوف تسجل على عاتق ميزانية الولاية، خاصة و أن سطيف معروفة بمحيطها النظيف و هذا ما يجعله يحرص في زياراته الميدانية مع رؤساء البلديات و مختلف الفاعلين، لاسيما المجتمع المدني، على مواصلة الديناميكية المتعلقة بتحسين المحيط المعيشي للمواطنين.
و عاد الوالي إلى فحوى الاجتماع الذي عقده، أول أمس، حيث تم التطرق إلى الروتوشات الأخيرة، تحضيرا لحلول شهر رمضان الفضيل، على غرار تزيين المدن، تنظيف المحيط، توفر المواد الاستهلاكية، صيانة شبكة الإنارة العمومية، ضمان التزويد بالمياه الصالحة للشرب و ضبط برامج دينية، ثقافية و ترفيهية، مع الاهتمام بالجانب الروحي لهذا الشهر الفضيل.
كما تم التطرق أيضا إلى ضرورة مباشرة صب المنحة الخاصة بشهر رمضان لمستحقيها في الأسبوع القادم، إضافة إلى منح 52 رخصة لفتح مطاعم الرحمة و عملية استقبال الطلبات متواصلة، في حين تقرر فتح 66 سوقا تضامنيا عبر 33 بلدية، حيث شدد الوالي على ضمان وفرة السلع بالأسواق، لاسيما المواد ذات الاستهلاك الواسع و تشديد الرقابة لمحاربة المضاربة و تنسيق العمل التضامني و تأطيره مع فعاليات المجتمع المدني و المحسنين، قصد استهداف فئة المحتاجين فعلا.
فيما تجدر الإشارة، إلى أنه تمّ، أمس، تكريم عينة من موظفات الولاية، الدوائر و العاملات بمختلف المديريات و الأجهزة، بمناسبة اليوم العالمي للمرأة، تحت إشراف الوالي و السلطات المدنية و العسكرية.
خ.ل
