حالة طوارئ قصوى أعلنتها أمس الأول المصالح الاستشفائية بعاصمة الولاية خنشلة، ويتعلق الأمر بكل من مستشفى علي بوسحابة ومستشفى 120 سرير ومستشفى الأم والطفل صالحي بلقاسم، بعد الاشتباه في إصابة سيدة حامل بفيروس الأنفلونزا الموسمية.
وكذا إصابة حاج عائد من البقاع المقدسة يبلغ من العمر 56 سنة بفيروس كرونا الخطير، نظرا لتدهور وضعه الصحي منذ عودته، ما جعل الطاقم الطبي المعالج يلجأ إلى إخضاع المريض إلى التحاليل الطبية التي أرسلت عينات منها إلى مخبر معهد باستور بالجزائر العاصمة، واتخاذ كافة التدابير الوقائية والعلاجية في التعامل مع المريض المصاب ،في انتظار تأكيد نتيجة التحاليل من معهد باستور.
علما وأن ولاية خنشلة، كانت قد سجلت السنة الماضية حالة وفاة لحاج في الستين من العمر والذي توفي بعد عودته من أداء مناسك الحج الدفعة الأخيرة نتيجة إصابته بفيروس كرونا الخطير.
وبالمستشفى الجديد 120 سرير الكائن بطريق باتنة، اتخذت المصالح الإستشفائية كل التدابيراللازمة، لمتابعة وضعية مريضة وهي سيدة حامل نقلت من مستشفى الأم والطفل بعد تدهور حالتها الصحية، أين أدخلت إلى مصلحة الطب الباطني قسم النساء، والتي يشتبه في إصابتها بأنفلونزا الموسمية الناجمة عن تغير الأحوال الجوية، عدا ذلك فإنه لم تسجل أية حالة وفاة بهذه الأنفلونزا إلى حد الآن حسب ما أكدته لنا مصادر صحية مسؤولة.
ع بوهلاله