انهار، مساء أمس، طابق علوي من منزل مهجور بحي السويقة العتيق بقسنطينة، ما تسبب في هلع لدى السكان الذين سارع بعضهم إلى إخلاء منازلهم، والاستنجاد بأقاربهم.
واستنادا لبعض السكان، فإن الحادثة وقعت حوالي الساعة الواحدة زوالا، عندما سمع صوت تصدّع الجدران، ما أدى ببعض المارة إلى إخلاء الممر، قبل سقوط الطابق العلوي من البناية رقم 33 على الأرض، ما أدى إلى غلق الممر الرئيسي للحي.
كما تسبب الانهيار في سد مداخل 9 محلات معظم أصحابها جزارون، إضافة إلى إخلاء خمس عائلات مساكنها خوفا من امتداد سلسلة الانهيارات إليها، وبقاء 6 عائلات أخرى تنتظر قرار السلطات.
وقد طالب السكان من السلطات المحلية التدخل لترحيلهم نحو سكنات لائقة، وإنقاذهم من خطر الموت، خصوصا وأن انهيار البنايات في الحي تكرر بكثرة، كما أن برنامج ترميم المدينة القديمة لم يكن سوى كلام من دون تجسيد، في وقت جددت عائلتان مقصيتان من الترحيل مطلب تمكينهما من سكن لائق.
مندوب القطاع الحضري سيدي راشد والذي كان متواجدا بمكان الحادثة، أكد أن مصالحه قامت بإجراء معاينة أولية وتحرير تقرير مفصل عن الحادثة والذي سترفعه إلى رئيس البلدية من أجل التدخل، خصوصا وأن الحي يدخل ضمن التراث المادي للمدينة، في حين أوضح أن عملية إزالة الردوم ستتم اليوم.
عبد الله.ب
تمكن عناصر الأمن الحضري الخارجي ماسينيسا بقسنطينة من تفكيك خيوط قضية سرقة إحدى ورشات البناء من قبل شخص يبلغ من العمر 24 سنة، وإعادة المسروقات التي كانت مخفية من قبل شخص آخر ببلدية ابن باديس.وحسب بيان لخلية الاتصال بمديرية الأمن فإن ثلاث أشخاص تقدموا إلى المصلحة المذكورة من أجل ترسيم شكوى تتعلق بتعرض ورشة للبناء تابعة لهم للسرقة من قبل مجهولين، استهدفت 190 لوح خشبي، بعض الآلات ومواد بناء مختلفة.وعلى إثر الشكوى فتح عناصر الأمن تحقيقا في القضية تم التوصل إلى المشتبه فيه، ويتعلق الأمر بشاب يبلغ من العمر 24 سنة، والذي كان قد استولى على المسروقات وقام بإخفائها لدى شريك له يقطن ببلدية ابن باديس. وبعد تفتيش منزل المشتبه به الثاني البالغ من العمر 32 سنة، عثرعلى المسروقات.المتهمان قدما أمام وكيل الجمهورية لدى محكمة الخروب والذي أمر بإيداع المتهم الرئيسي الحبس المؤقت فيما استفاد شريكه من استدعاء مباشر وذلك عن تهم تتعلق بالسرقة الموصوفة المقترنة بظرف التعدد و إخفاء
مسروقات.
عبد الله.ب
لا تزال المحطة متعددة الخدمات بعين سمارة، المبرمجة ضمن مشروع تدعيم الطريق السيار شرق غرب، متوقفة عن العمل منذ حوالي شهر تقريبا بسبب مشكل التوظيف الذي طرح أياما قليلة بعد دخولها حيز الخدمة نهاية ديسمبر الماضي، بعد أن احتج عمال شاركوا في إنجازها على قائمة التوظيف و قاموا بشل نشاطها مطالبين بالأولوية في الإدماج.
المحطة التي دشنت رسميا مطلع السنة الجارية، أغلقت دون سابق إنذار بعد أقل من أسبوع على بدأ النشاط ، بسبب موجة من الاحتجاجات خلفها الإعلان عن قائمة التوظيف التي حددتها مصالح البلدية بالتنسيق مع شركة " نفطال" صاحبة المشروع و كذا الوكالة الوطنية للتشغيل وفقا لمسابقة خاصة، ما أثار حفيظة العمال الذين شاركوا في عملية انجاز المرفق طيلة السنتين الماضيتين، خصوصا المنحدرين من بلدية عين السمارة و عددهم عشرة عمال، أغلقوا مدخل المحطة مطالبين بالأولية في العمل على مستواها.
و كانت مصالح الدرك الوطني قد تدخلت وقتها لفض الاحتجاج غير أن المحطة بقيت مغلقة إلى اليوم، بسبب تأخر إجراءات تنظيم التوظيف التي اقترحتها مديرية الطاقة و المناجم لاستيعاب المشكل، حيث وعدت ذات المصالح المحتجين بتوفير من 4 إلى خمس وظائف بالنسبة لأصحاب المستويات الدراسية المقبولة، مقابل إلزام مؤسسات التهيئة و النظافة المسؤولة عن صيانة المحطة بتشغيل المتبقين منهم.
مدير الطاقة و المناجم بقسنطينة أحمد بوزيدي ، أوضح بأن مشكل تأخر إعادة تشغيل المرفق راجع بالأساس إلى طول إجراءات التحقيق الأمني المتعلق ببعض الموظفين، مشيرا إلى أن مشكل التشغيل لم يعد مطروحا حاليا.
أما بخصوص تحديد تاريخ إعادة فتح المرفق أمام مستعملي الطريق السيار شرق عرب، فقد أكد المسؤول بأنه غير معني بالأمر الذي يعد حسبه من صلاحيات شركة " نفطال" موضحا بأنه يتعذر عليه تحديد أي موعد نهائي، تجنبا لاحتمال عدم التزام المؤسسة به أو تأجيله، خصوصا وأن الشركة لم تخطر مديرية الطاقة و المناجم بغلق المحطة، بالرغم من وجود العديد من اللافتات التوجيهية التي تعلم مستعملي الطريق بوجود محطة خدمات على بعد كيلومترات على مستوى بلدية عين سمارة .
نور الهدى طابي
أقدم، أمس الأول، عدد من تلاميذ متقن حسان بورفع على التجمع قرب مفترق الطرق بحي المدودة بحامة بوزيان، مطالبين الشرطة بالإسراع في الكشف عن ملابسات جريمة قتل زميلهم "س.أ".ورفع عدد من زملاء الضحية لافتات تطالب بالكشف عن هوية الجناة وتقديمهم للعدالة في أسرع وقت، معتبرين ما حدث جريمة قتل، سيما وأن الضحية تعرض للاعتداء والضرب المبرح الذي أدى إلى وفاته صبيحة يوم الأربعاء بالمستشفى الجامعي ابن باديس.و قد تدخل عدد من العقلاء و كبار السن، حيث استطاعوا إقناع التلاميذ بالعودة إلى مقاعد الدراسة، وعدم الخوض في مثل هذه المسائل، خصوصا وأن القضية قيد التحقيق من قبل مصالح الأمن التي ستكشف عن خيوط القضية عاجلا أم آجلا.
من جهته أكد المكلف بالاتصال على مستوى مديرية الأمن، أن التحقيق جار في القضية، ولا يمكن كشف أي معلومة عنها في الوقت الراهن لعدم المساس بسرية التحقيق، قبل تقديم المتهمين أمام وكيل الجمهورية المختص.جدير بالذكر أن الضحية من مواليد 1995، قد لفظ أنفاسه الأخيرة الأربعاء الماضي، بعد أن مكث حوالي أربعة أيام بمصلحة الإنعاش بالمستشفى الجامعي ابن باديس، وذلك بعد أن نقل إليه بعد أن عثر عليه أحد الجيران مرميا قرب مسكنه العائلي الكائن بحي دغبوج المانع ببلدية حامة بوزيان.
و حسب المعلومات المتوفرة فإن الضحية كان قد تعرض لاعتداء خطير من قبل مجهولين في أنحاء متفرقة من الجسم، قبل تركه قرب مسكنه العائلي وذلك في الليلة التي أعقبت لقاء المنتخب الجزائري بنظيره الغاني.
عبد الله.ب