أكد رئيس مصلحة تنظيم الإنتاج والدعم التقني بمديرية المصالح الفلاحية لولاية ميلة، يوم أمس، استلام 352 فلاحا لكميات من مادة الشعير المدعم، فيما تبقى العملية متواصلة لاستقبال الملفات ، لاستفادة المربين المحصيين من هذه المادة، التي خصصتها الوزارة الوصية خلال هذا العام، لمساعدة الفلاحين والقضاء على ظاهرة المضاربة في الأعلاف الموجهة للتغذية الحيوانية.
وأفاد بوناب فؤاد، في تصريح للنصر، بأن تعاونية الحبوب والبقول الجافة بالولاية، شرعت مؤخرا في توزيع مادة الشعير على المحصيين وموالي ومربي الأغنام والماعز والخيول، حيث تم توزيع أزيد من 3500.00 قنطار على 352 مربيا، حتى نهاية الأسبوع الماضي، قائلا بأنه تم توزيع تلك الكميات حسب عدد الماشية لكل مستفيد، مضيفا بأن التعاونية حددت أربع نقاط توزيع ببلديات تاجنانت، شلغوم العيد، فرجيوة و رجاص.
وأضاف ذات المصدر، بأن كميات الشعير الموجودة على مستوى مخازن تعاونية الحبوب والبقول الجافة بالولاية، تلبي حاجيات المربين والموالين والمحصيين، حسب تعليمات الوزارة الوصية الخاصة بشهري فيفري ومارس الماضيين، مشيرا إلى أن عدد المسجلين على مستوى المديرية، فاق 1300، ويشمل ذلك عدد المربين في الإحصاء العام للمواشي الذي تم مؤخرا من قبل وزارة الفلاحة والتنمية الريفية، بالتنسيق مع وزارة الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية.
وقال ذات المتحدث، بأن عملية استقبال الملفات على مستوى مديرية المصالح الفلاحية، مازالت متواصلة، لتمكين المربين والمدرجين في الإحصاء العام للمواشي، من الحصول على مادة الشعير المدعم، في انتظار إلحاق أزيد من 300 مرب آخر مازالت ملفاتهم قيد الدراسة بالمديرية، لإرسالها لإدارة تعاونية الحبوب والبقول الجافة.
وذكر المتحدث، أن الكمية التي يستفيد منها مربو الماعز والنعاج، تقدر بـ 600 غرام للرأس يوميا و 4 كلغ بالنسبة للحصان الواحد في الإناث فقط، وذلك ما سيعود بالفائدة على الفلاحين، خاصة خلال المواسم الأخيرة التي عرفت شحا في تساقط الأمطار، بالإضافة إلى القضاء على ظاهرة المضاربة في مادة الأعلاف الموجهة للتغذية الحيوانية.
ودعت مصالح الفلاحة بالولاية، كل المربين المسجلين في قوائم الاستفادة من مادة الشعير العلفي، للتقرب من وحدات تعاونيات الحبوب والبقول الجافة، من أجل اقتناء حصصهم. ومن جهة أخرى يكثف أفراد الأقسام الفرعية الفلاحية بالولاية، خرجاتهم الميدانية للمستثمرات لتقديم نصائح تقنية للفلاحين حول الري التكميلي للحبوب الشتوية ومرافقتهم من أجل التطبيق السليم للعملية.
مكي بوغابة