سطيف: انطلاق تهيئة المذبح البلدي الشهر المقبل

سينطلق مشروع تهيئة و رد الاعتبار للمذبح البلدي بعاصمة الولاية سطيف، مع بداية شهر ماي، بعد استكمال كل الإجراءات الإدارية الخاصة بالعملية، من طرف المجلس الشعبي البلدي، الذي اتفق مع مقاولة الإنجاز ومسير المذبح على استمرار عمل المنشأة خلال فترة الإنجاز، التي ستتبعها عملية التجهيز مباشرة.
وأكد نائب رئيس المجلس الشعبي لبلدية سطيف المكلف بالتنمية، هاني بوجملين، للنصر، أن عملية رد الاعتبار للمذبح البلدي، ستنطلق في حدود الأسبوع الأول من شهر ماي المقبل، مباشرة بعد اجتماع اللجنة، بعدما تم تعيين مقاولة الإنجاز في الأسابيع القليلة الماضية والانتهاء من كل الإجراءات الإدارية اللازمة، مضيفا أنه تم تحديد آجال الإنجاز بأربعة أشهر وبكلفة مالية تقدر بـ 3.2 ملايير سنتيم.
وتشمل العملية إصلاح وتجديد المذبح عبر جميع النقاط التي توجد فيه، على غرار دهن الجدران وتجديد الأرضية ومراجعة شبكة الكهرباء، بغرض تحسين حالته التي تدهورت بنسبة كبيرة في السنوات الأخيرة، ما دفع بمسير المذبح إلى دق ناقوس الخطر مؤخرا حول التبعات السلبية التي يمكن أن تنجر عن هذه الوضعية الكارثية.
وأضاف ذات المصدر، أنه تم الاتفاق مع مقاولة الإنجاز ومسير المذبح البلدي، على استمرار عمل المؤسسة خلال فترة إنجاز المشروع المحددة بأربعة أشهر، من خلال فتح ورشات العمل بشكل مجزأ، في ظل حاجة البلدية إلى استمرار النشاط، نظرا لغياب الحل البديل ولو مؤقتا، حيث لا تتوفر مدينة سطيف سوى على هذا المذبح البلدي وآخر خاص لا يمكن أن يغطي الطلب الكبير.
كما أكد بوجملين، أن المجلس البلدي سيعلن في الساعات القليلة القادمة، عن طلب عروض لعملية تجهيز المذبح البلدي، الذي أصبحت معداته لا تستجيب للمعايير اللازمة، على أن يتزامن توفير التجهيزات الجديدة، مع نهاية أشغال رد الاعتبار والتهيئة وهي العملية التي رصدت لها البلدية غلافا ماليا بقيمة 2.5 مليار سنتيم، بالنظر إلى طبيعة هذه التجهيزات الضخمة، خاصة المنشار الصناعي الذي يكلف تقديريا حوالي 800 مليون سنتيم، إضافة إلى الميزان وخمس محركات لغرف التبريد ومعدات أخرى بات من الضروري تجديدها.
كما أوضح المتحدث، أن نقص المياه على مستوى المذبح البلدي رغم توفره على بئر ارتوازية، يعود إلى تعطل المضخة، وبعد اقتناء أخرى جديدة، تبين أن "كابل" الكهرباء الموصول بها تعرض للتلف وهو المفقود في حظيرة البلدية، ما أدى إلى تأخر حل هذه المشكلة الجوهرية، نظرا لأهمية الماء في مثل هذه المرافق التي تحتاج إلى عناية خاصة بالنظافة، مطمئنا بأن المشكلة ستعالج أيضا ضمن عملية رد الاعتبار والتجهيز. ويرتقب استلام المذبح البلدي بحلة جديدة، في حدود شهر سبتمبر القادم، بعد الانتهاء التام من
الأشغال.                  
            خ.ل