أحصت مصالح ولاية سكيكدة، 198 عائلة متضررة من الفيضانات، وترحيل 50 أخرى إلى الإقامة في مؤسسات تربوية بصفة مؤقتة، فيما شرعت مديرية النشاط الاجتماعي، في توزيع 200 بطانية، 113 فراشا، 34 محفظة، و34 بذلة على العائلات المتضررة ببلديتي الحروش وصالح بوالشعور، وتضرر 80 سيارة، بينما تتواصل عملية تطهير وتنظيف الأحياء والمنازل من مخلفات الفيضانات وتفريغ أقبية العمارات، بالموازاة مع إعادة تموين السكان المتضررين بالغاز الطبيعي من طرف شركة سونلغاز.
وبدأت مدينة الحروش تتخلص من مخلفات الفيضانات والعودة تدريجيا إلى الحياة الطبيعية، بالموازاة مع تواصل عمليات تنظيف وتطهير الأحياء السكنية المتضررة من مخلفات الفيضانات التي اجتاحت المنازل وبعض المرافق التربوية وأماكن العبادة، من خلال تسخير كافة الوسائل المادية والبشرية.
وقد أحصت مصالح ولاية سكيكدة عبر لجانها المختصة، 116 عائلة متضررة ببلدية الحروش وإجلاء 20 عائلة إلى مدرستي بهلول أحمد وبورقعة العربي للإقامة فيها بصفة استعجالية ومؤقتة، كما تم إحصاء 80 سيارة متضررة جرفتها سيول الأمطار التي اجتاحت الأحياء السكنية الواقعة بالجهة السفلى للمدينة.
وبالموازاة مع ذلك، قامت شركة سونلغاز بإعادة التموين بالغاز الطبيعي للسكان المتضررين وشرعت مصالح ديوان الترقية والتسيير العقاري بالتنسيق مع ديوان التطهير في تفريغ المياه المتجمعة في أقبية العمارات على مستوى أحياء 500 و 60 سكنا والتحصيصات السكنية رقم (1,3,7)، كما قامت مديرية النشاط الاجتماعي بتوزيع إعانات مختلفة على المتضررين تمثلت في 50 فراشا و50 بطانية.
أما ببلدية صالح بوالشعور، فقد تم إحصاء 82 عائلة متضررة بقرية جبل مسكن وترحيل 30 عائلة بصفة مؤقتة إلى مدرسة الضيف بلكحلة، فيما تم توزيع إعانات تضامنية تمثلت في 200 بطانية، 63 فراشا، 67 وسادة 34 محفظة مجهزة بكل المستلزمات المدرسية و34 بذلة وتوفير العتاد اللازم من طرف كافة المصالح التقنية للولاية، من أجل تنظيف وتطهير طرقات المنطقة، ولم يسجل ضياع أي وثائق رسمية تخص المواطنين المتضررين على مستوى البلديتين.
وقامت مصالح الولاية بتسخير 126 عاملا وأزيد من 50 آلة لرفع مخلفات الأمطار بدائرة الحروش، تنفيذا لتعليمات والية الولاية قصد ضمان التدخل الأنجع والتكفل الأحسن بالعائلات المتضررة، من خلال حشد جهود كافة المصالح المعنية لبلوغ الهدف المرجو لحماية المواطنين وممتلكاتهم .
وكانت مدينة الحروش، قد شهدت، فجر يوم الأحد، هطول أمطار طوفانية عارمة غمرت أحياء سكنية ومبان ومرافق تربوية وأماكن عبادة وخلفت خسائر مادية معتبرة بالممتلكات، وظلت عائلات محاصرة لساعات وفرت أخرى إلى الشارع في واحدة من أعنف الفيضانات التي عاشتها المنطقة، كما شهدت قرية جبل مكسن ببلدية صالح بوالشعور فيضانات مماثلة.
كمال واسطة
