خصصت مديرية التكوين والتعليم المهنيين لولاية خنشلة، 6829 منصبا بيداغوجيا، تحسبا لدورة أكتوبر المقبلة، حيث تم وضع مخطط لتوفير التخصصات التي تتماشى مع سوق الشغل وطبيعة المنطقة والاعتماد على العمل التحسيسي لمنح فرص التكوين لجميع شرائح المجتمع، لاسيما بالمناطق النائية.
وأكد مدير التكوين المهني، عبد العزيز قادري، للنصر، تخصيص 6829 منصبا بيداغوجيا تكوينيا جديدا، منها 1450 تكوينا حضوريا، 2044 تكوينا عن طريق التمهين، 1715 تكوينا تأهيليا أوليا، 525 في الوسط السجني، 705 تكوينات للمرأة الماكثة في البيت، وتوفير تكوين عن طريق الاتفاقيات بـ 15 منصبا و 125 في المدارس الخاصة، فيما بلغ تعداد المتكونين المستأنفين، 3742، ليصل العدد الإجمالي للمتكونين، إلى 10 ألفا و 571.
ويتم توفير الاختصاصات وفق إستراتيجية التكوين المعتمدة في القطاع طبقا لتعليمات الإدارة المركزية والتركيز على الشعب ذات الأولوية التي تتناسب وطبيعة المنطقة كالطاقات المتجددة، الفلاحة، مهن البيئة والمياه، البناء والأشغال العمومية، والحرف التقليدية، مع إعطاء الأهمية اللازمة للتكوين عن طريق التمهين كنمط مفضل في ذات الشعب.
وتم تحديد موعد التسجيلات من 15 جويلية المقبل إلى 30 سبتمبر وعملية الانتقاء والتوجيه من 1 إلى 3 أكتوبر، ليتم إعلان النتائج يوم 5 أكتوبر والدخول الرسمي للجدد يوم 8 أكتوبر من السنة الجارية. وأكد لنا ذات المسؤول، تسطير مخطط عمل تحسيسي لمنح فرص التكوين لجميع شرائح المجتمع، من خلال تنظيم أيام إعلامية عبر مراكز التكوين المهني وقوافل إلى المداشر والمناطق النائية، مع استدعاء كل المترشحين المسجلين الذين لم يلتحقوا خلال الدورة التكوينية السابقة ومتسربي ذات الدورة وبرمجة زيارات مستشاري التوجيه إلى المؤسسات التربوية بالتنسيق مع قطاع التربية، لإعلام وتحسيس التلاميذ، إضافة إلى إستراتيجية عمل بالتنسيق مع الجهات المعنية لتدعيم وتشجيع ومرافقة حقيقية لخريجي القطاع، من أجل تحويل مختلف الأفكار والابتكارات إلى مشاريع يمكن تجسيدها على أرض الواقع، من خلال سياسة غرس الفكر المقاولاتي لدى متربصي القطاع، الذي يمكن من إنشاء مؤسسات مصغرة ضمن التوجه الجديد للدولة، للقضاء على البطالة.
كلتوم رابية