كشف وزير التعليم العالي و البحث العلمي، عن عدم تأهيل جامعة جيجل لفتح ملحقة في الطب، بسبب عدم استقبال مصالح الوزارة لأي ملف يتعلق بتأهيل الجامعة، في وقت مازال سكان الولاية يطالبون بضرورة فتح ملحقة لتدريس الطب، ما سيسمح مستقبلا بتجسيد مقترح إنشاء مستشفى جامعي و تطوير قطاع الصحة بالولاية.
و أوضح الوزير في رده عن سؤال كتابي للبرلماني، عبد النور بوصبيعة، بأن فتح ملحقة لكلية الطب بجامعة جيجل، لم يكن مدرجا بسبب عدم استقبال مصالحه لملف في الآجال المحددة التي تمت خلالها دراسة تأهيل الجامعات لفتح ملحقة، مشيرا إلى أن الغرض من فتح ملحقات لكليات الطب في بعض الجامعات، يخفف الضغط الحاصل ببعض كليات الطب الكبرى و يخلق نشاطا طبيا نوعيا و يحسن التغطية بخصوص التكوين في العلوم الطبية عبر التراب الوطني، حيث تمت دراسة ملفات المؤسسات الجامعية التي طالبت بفتح ملحقة للطب و تم تنصيب لجنة وزارية مشتركة رفيعة المستوى، قامت بدراسة الملفات و المعاينة الميدانية للجامعات المعنية و الهياكل الصحية.
وقد تسأل البرلماني، بوصبيعة عبد النور، في سؤاله، عن أسباب إقصاء جامعة جيجل من إنشاء ملحقة للطب، رغم وجود العديد من المؤهلات لفتحها، في وقت طالب ممثلو المجتمع المدني و منتخبون، في مرات عديدة، بضرورة فتح ملحقة للطب بجيجل، ما سيسمح بفتح و تأهيل مستشفى جامعي يستقبل عديد التخصصات.
كـ.طويل