أكدت مديرة السياحة والصناعة التقليدية بالنيابة لولاية ميلة، انتهاء اللجنة الولائية المكلفة بدارسة أربعة عقارات سياحية بإقليم الولاية، بالتنسيق مع الوكالة الوطنية لتنمية السياحة، فيما ينتظر خروج المرسوم التنفيذي و تصنيفها كعقارات سياحية.
وأوضحت المسؤولة، غضبان لامية، في تصريح للنصر، خلال إحياء اليوم الوطني للسياحة، بالفندق السلام بميلة، بأن اللجنة الولائية المكلفة بدراسة العقارات السياحية بالولاية، انتهت من خرجاتها الميدانية التي قادتها إلى أربعة عقارات سياحية من أجل تصنيفها مستقبلا، منها العقار السياحي ببلدية حمالة على ضفاف سد بني هارون والذي يتربع على مساحة 10 هكتارات، الثاني بمنطقة مارشو بعاصمة الولاية الذي يتربع على مساحة 37 هكتارا، بالإضافة إلى منطقة تيزيمان ببلدية تسدان حدادة تتربع على مساحة 40 هكتارا والتي تتميز بمناظر طبيعية خلابة من أشجار وبحيرات بالمنطقة، ما يؤهلها إلى أن تكون قطب سياحي بامتياز مستقبلا، ناهيك عن الموقع ببلدية التلاغمة بمشتة السمارة منطقة الحمامات يتربع على 36 هكتارا والذي يتميز بالمنابع الحموية مؤكدة بأن مصالحها تسعي بعد تصنيف المنطقة لجعلها من أكبر المركبات الحموية السياحية .
وأكدت ذات المتحدثة، أن العملية تمت بالتنسيق مع الوكالة الوطنية لتنمية السياحة ومصالحها الآن في انتظار خروج المرسوم التنفيذي في الجريدة الرسمية لتصنيف هذه العقارات وجعلها مناطق قابلة لاحتضان العديد من المشاريع على غرار فنادق وفضاءات تسلية واستجمام وذلك وفقا للمخططات التهيئة السياحية .
ومن جهة أخرى، أشارت ذات المصدر، إلى أن مديرية السياحة تسعي رفقة اللجنة الوزارية، لإعادة ترسيم حدود خمسة مناطق عقارية بإقليم بلديات الولاية، أين وجدوا عدة عراقيل ومشاكل بها من ناحية ملكية الأراضي وذلك لتصنيفهم مستقبلا كعقارات سياحية، ويتعلق الأمر بموقع السياحي ببلدية حمالة و الموقع الطبيعي بعين أحمد بمينار زارزة و كذلك موقعي فج مدولس و واشناك ببلدية تسالة لمطاعي بالإضافة إلى موقع ببلدية واد العثمانية.
وأفادت المسؤولة، بأن الهدف من خلق هذه العقارات السياحية، هو من أجل دفع عجلة الاستثمار وخلق الثروة خاصة وأنو ولاية ميلة تحتوي على العديد من المناظر الطبيعية والتاريخية التي تؤهلها وتساعدها على أن تكون قطب سياحي بامتياز بالمنطقة.
تجدر الإشارة، إلى أن الاحتفالات الولائية باليوم الوطني للسياحة انطلقت يوم 21 من الشهر الجاري حيث تخللتها عروض فلكلورية ومعرض للمنتجات السياحية والصناعات التقليدية خاص بالحرفين من داخل وخارج الولاية بفندق السلام، على أن يتواصل إلى غاية اليوم الأحد بتوزيع شهادات على المشاركين، كما تم تنظيم خرجات ميدانية سياحية للحرفيين إلى المسار السياحي الثقافي للقطاع المحفوظ بميلة
القديمة. مكي بوغابة