تم تحويل ما يقارب 200 ألف قنطار من الحبوب التي تم جنيها من مختلف المناطق الفلاحية إلى 8 وحدات تابعة لتعاونيات الحبوب والبقول الجافة بولاية سكيكدة، بينما تتواصل حملة الحصاد عبر بلديتي السبت وزردازة في ظروف حسنة، حسب ما علم من مدير المصالح الفلاحية.
وأكد المتحدث للنصر، أن العملية متواصلة في ظروف جيدة، بحكم أن حملة الحصاد لم تنته في المناطق الجبلية ببلديتي السبت وزردازة، حيث تم تسخير حاصدات بصورة كافية من مناطق مجاورة من أجل إتمام العملية في ظروف جيدة، مشيرا إلى أنه ورغم الأضرار التي خلفتها العوامل الطبيعية سواء الجفاف أو الأمطار على المحاصيل، لكن المؤشرات الأولية توحي بأن الإنتاج سيكون لا بأس به.
وأضاف المتحدث، أن المساحة المزروعة من الحبوب هذا الموسم، قدرت بـ 39 ألفا و 446 هكتارا وقد تم تحويل ما بين 12 إلى 13 ألف هكتار إلى أعلاف، بسبب نقص المياه، ما أثر على المردود في هذه الشعبة الفلاحية.
وبشأن الأضرار الناجمة عن التقلبات الجوية وبالخصوص الفيضانات الأخيرة في شهر جوان، أكد المتحدث أن لجنة مختصة تم تشكيلها من أجل إحصاء خسائر الفلاحين والتكفل بهم، مشيرا إلى أن مشكلة الطوابير أمام التعاونيات الحبوب، تم تجاوزها والعملية تجري في ظروف جيدة، على أن يتم ضبط الحصيلة النهائية لإنتاج شعبة الحبوب بعد إتمام الحصاد.
جدير بالذكر، أن ولاية سكيكدة استفادت من مشروع ضخم لإنجاز مستودعات لتخزين الحبوب بقدرة استيعاب مليون قنطار على مستوى بلدية رمضان جمال وقد تم وضع حجر الأساس، مؤخرا، من طرف والية الولاية، على أن يتم الانطلاق في الأشغال قريبا.
كمال واسطة
