من المنتظر أن يتدعم قطاع التربية في ولاية سكيكدة، بجملة من الهياكل والمؤسسات التربوية التي التزمت مقاولات الإنجاز بتسليمها قبل الدخول المدرسي المقبل عبر عدة بلديات، بما يسمح بالتخفيف من حدة الضغط والاكتظاظ.
ومن بين هذه المشاريع، مجمعان مدرسيان ببلديتي الغدير وفلفلة، و4 مطاعم مدرسية على مستوى فلفلة، عزابة، بني بشير وبين الويدان، انتهت الأشغال باثنين منها، إضافة إلى 24 قسم توسعة، 9 منتهية ببلديات أم الطوب، الحروش، وسيدي مزغيش، و 15 في طور الانجاز على مستوى بوشطاطة، الحدائق، بن عزوز، المرسى، وبكوش لخضر.
كما يُتوقع إتمام 44 عملية تخص أشغال ترميم المساكة، التدفئة، ودورات المياه، بالإضافة إلى تسجيل عمليات غير منطلقة تشمل 4 مجمعات مدرسية، 47 قسم توسعة، و10 مطاعم مدرسية، فيما تم الالتزام باستكمال 29 عملية متبقية قبل الدخول المدرسي المقبل مع تسجيل 43 أخرى غير منطلقة حسب ما علم من مصالح الولاية. وتحصي مديرية التجهيزات العمومية 11 مشروعا تم الانطلاق فيها، وهي 4 ثانويات بكل من بلديات تمالوس، عين بوزيان، سكيكدة، والمرسى، ومتوسطتين ببلدية سكيكدة في منطقتي الزفزاف و مسيون 2، وكذلك وحدتي كشف ببلديتي أم الطوب والولجة بولبلوط، ونصفي داخليتين لرمضان جمال وقنواع، و مطعم مدرسي بالحروش. أما المشاريع التي ستنطلق في شهر سبتمبر فعددها 13 تشمل ثانويتين ببلديتي سكيكدة وبني بشير، 6 مجمعات مدرسية بالحروش، الحدائق، زردازة وعزابة، مطعم مدرسي و وحدة كشف بعزابة، و3 أقسام توسعة ببلدية أم الطوب. وتشمل مشاريع الترميم المنطلقة والتي توجد في طور الانتهاء، 10 عمليات في الطور الثانوي منها 10 ببلديات سكيكدة، الحروش، عزابة، تمالوس، وفي المتوسط 12 عملية ببلديات سكيكدة، عزابة الحروش، القل، بن عزوز، الزيتونة، أولاد عطية، أما في الطور الابتدائي فتوجد 12عملية ترميم في بلديات عزابة، بن عزوز، سيدي مزغيش، تمالوس، عين قشرة، وأولاد عطية.
وبخصوص العمليات المتبقية وغير المنطلقة، فتتمثل في 5 حصص في الطور الابتدائي مسجلة منذ سنة 2014، أين تم اختيار المقاولات لتقييم العروض في شهر جويلية، تُضاف إلى ذلك 4 حصص في الطور الثانوي.
وكانت والية سكيكدة، حورية مداحي، قد أسدت في آخر اجتماع حول التحضير للدخول المدرسي جملة من التوجيهات من أبرزها الإسراع في إنجاز أقسام التوسعة وتدارك التأخر المسجل من خلال تكثيف الجهود وتدعيم الورشات بالإمكانيات المادية والبشرية اللازمة قصد تسليمها قبل تاريخ 20 أوت الجاري، مع ضمان المتابعة الدورية الميدانية لسير هذه المشاريع من طرف رؤساء البلديات والحرص على جودة ونوعية الانجاز.
وأمرت الوالية باللجوء إلى توفير أقسام جاهزة كحل أخير واستثنائي بالنسبة لبعض البلديات التي تسجل اكتظاظا في المؤسسات التربوية، ضمانا لراحة المتمدرسين ولتوفير شروط التحصيل العلمي، كما طلبت من مديرة الإدارة المحلية مباشرة عمليات تسجيل ومنح الإعانات لفائدة البلديات التي استلمت مشاريع أقسام التوسعة بهدف اقتناء التجهيزات، مع ضرورة تغيير كل الطاولات القديمة المهترئة بأخرى فردية من نوعية جيدة .
كمال واسطة
